تحت عنوان: التبليغ الديني بين العاطفة والعقل.. مسؤوليات وتحديات.

مكتب سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في باكستان يقيم المؤتمر التبليغي الأول في مدينة كراتشي

عقد ^([1])مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في دولة باكستان بمدينة كراتشي ملتقى عُلمائياً كبيراً بمناسبة استقبال شهر المحرم الحرام للعام 1445 هـ، تحت عنوان “التبليغ الديني بين العاطفة والعقل.. مسؤوليات وتحديات” شارك فيه عدداً غفيراً من المُبلغين والخُطباء.

وقد القى الشيخ هادي حسين ناصري ممثل سماحة المرجع اليعقوبي في باكستان، والمُشرف العام على “شورى التبليغ الإسلامي” كلمة خاصة توجه فيها بالشُكر للمُبلغين والخُطباء على ما يقومون به من جهود كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها باكستان على مستويات عدة، مُؤكداً التبليغ مُهمة الأنبياء والأولياء يوفق الله تعالى لها الخواص من عباده لينشروا تعاليم الإسلام والقرآن بين الناس.

كما أكد على أهمية شهر المحرم الحرام، من حيث أنه فُرصة كبيرة للأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، مُعتبراً شهر مُحرم الحرام شهر إعداد الأمة لمواجهة مكائد الشيطان وأعداء الإسلام.

وفي نهاية الكلمة، سلط الشيخ حسين الضوء في كلمته على بعض الجوانب الإصلاحية في مشروع سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) مُعتبراً المرجع اليعقوبي رائداً من رواد مشروع الإصلاح في الحوزة العلمية في النجف الأشرف.

وأختتم المؤتمر التبليغي الأول فعالياته المباركة في مدينة كراتشي بقراءة بيان تضمن عدة توصيات تؤكد على رفع مستوى التبليغ الديني والتزام توصيات سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله الشريف) على مستوى تفعيل دور المنبر الحسيني في نشر المعارف الإسلامية، والعقائد الإثني عشرية، فضلا عن توحيد الخطاب وجعله خطاب مرجعي يعم كافة الفئات لان الامام الحسين عليه السلام للجميع.

 كما تم التأكيد على الثابت والمتغير في المنبر وفي هذا الصدد يؤكد المشاركون أهمية الابقاء على الصورة المتوارثة عن المجلس الحسيني (عِبرة وعَبرة ووعي) وأن يتسع المنبر الحسيني ليستوعب هموم المجتمع وقضاياه القائمة بما يتناسب مع تحديات الواقع الإسلامي.

هذا ولاقى المؤتمر أصداءً طيبةً بين الأوساط العلمية في مدينة كراتشي خاصة من الذين يضطلعون بمهام ومسؤوليات التبليغ الديني والخطابة الحسينية، واستشعروا رعاية المرجعية الرشيدة وأبويتها وحرصها.