{وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ} - التحديث بولاية أهل البيت (ع) ونشرها
{وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ}
التحديث بولاية أهل البيت (ع) ونشرها
الأربعاء 19-شوال-1444
الموافق 10-5-2023
تناول سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في درسه التفسيري الاسبوعي الذي يلقيه على جمع من طلبة الحوزة العلمية بمكتبه في النجف الاشرف هذا اليوم قبساً من نور قوله تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى : 11) وقدّم سماحتُهُ وجوهاً لمعنى النعمة والتحديث الذي يناسبها مستفادة من الآيات القرانية والاحاديث الشريفة، مؤكدا ان اكملها وارقاها هو أن المراد بالنعمّة الإسلام وولاية أهل البيت (عليهم السلام) والتحديث بها هو نشرها وإقناع العالم بها بعد التعرف على تفاصيل الإسلام ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
ولفت سماحتُهُ ان انظار العالم متوجهةٍ الى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، بعد فشل كل المشاريع الأخرى، ثم اورد حقيقة بالغة الأهمية قال فيها: (وعلينا أن ندرك أن إصلاح العالم اليوم أخلاقياً وفكرياً واجتماعياً وإعادة الناس إلى رُشدهم منوط بنهضة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ومقدار تحرّكهم خصوصاً في العراق لأنه محط أنظار العالم من جهات عديدة بينّاها في أحاديث سابقة).
ثم قال سماحتُهُ ان تطبيقات الآية الكريمة واسعة ولها مساحات متنوعة ومتعددة فمن وفقه الله تعالى للتفقه في الدين وللالتحاق بالحوزة العلمية عليه أن يحدِّث المؤهلين لطلب العلم بهذه النعمة ليحثّهم على تحصيلها، والشاب المتديِّن يحدّث أقرانه بما في ذلك من السكينة والاطمئنان والاستقرار ليكسبهم الى الدين، والمرأة العفيفة المحجّبة تتحدث مع قريناتها بالآثار المباركة لهذه النعمة لإقناعهم بالستر والعفاف، والمواظب على حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد يتحدث بهذه النعمة مع غيره ويدعوهم إلى نيل ألطافها وهكذا.
ومن أراد التفاصيل فليراجع القبس كاملاً على الموقع الرسمي لسماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) على الرابط التالي:
https://yaqoobi.com/arabic/index.php?news=844579