المرجعية الرشيدة تمّد يد الرعاية الى ايتام آل محمد (ع) في سيريلانكا
المرجعية الرشيدة تمّد يد الرعاية الى ايتام آل محمد (عليهم السلام) في سيريلانكا
بسمه تعالى
سعياً منه لإيصال صوت الإسلام الأصيل ومدرسة أهل البيت (D) ورعاية منه لمفاصل العمل الإسلامي وتقويته في أرجاء المعمورة بمقدار ما يوفره الله تعالى.. وجه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (K) ممثله في دولة الهند للقيام بزيارة لدولة سيريلانكا وتفقّد أبناء الإسلام وأيتام آل محمد (D) حيث زار ممثل المرجعية الرشيدة عدداً من الحوزات الرجالية والنسائية والمراكز الفكرية والثقافية ودور الايتام والتقى بطلبة العلم القائمين على إدارة شؤون تلك الحوزات والمراكز.. كما التقى بعدد من النخب الأكاديمية والمثقفة وشارك في صلاة الجمعة المباركة التي أقيمت في مدينة (وآلاي جنّاي) التي تبعد 63 كم عن العاصمة (كلومبو) وألقى محاضرة على جموع المؤمنين بعد انتهاء الصلاة.
وقد تنوعت مضامين المحاضرات التي ألقاها لكنها تمحورت حول بيان جملة من السمات الأخلاقية التي تختزنها معارف مدرسة أهل البيت (D)واهتمامهم بأتباعهم ومريديهم ومتابعة أخبارهم، ورعايتهم لهم.. وسار على هديهم من بعدهم المراجع العظام والعلماء العاملين الذين حملوا همّ رسالة الدين الإسلامي، وتأتي مبادرة سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (K) والتي امتدت يد رعايتها وأبوتها إلى المؤمنين في دولة سيريلانكا.
كما شملت الزيارة عدة مدن أخرى ومنها منطقة (كندي) والتي تبعد 193 كم عن العاصمة ومنطقة (البيرو)، حيث تنطلق نشاطاتها من حسينية الثقلين وحسينية سفينة النجاة.
ودار الحديث مع القائمين على هذه المراكز وروادّها عن أهمية نشر تعاليم أهل البيت (D) ومعارف وسمات مدرستهم (عليهم السلام) والتي تمثل الجامع المشترك بين جميع المسلمين، ولا يوجد من يعارضها إلا الشواذ لما تمتلكه من خزين معرفي هائل يستوعب شؤون الحياة جميعاً، ويجد حلول للمشاكل والمعوقات التي تكتنف الانسان في حياته، ولكونها تمثل خط الوسطية والاعتدال في الإسلام وتنبذ التطرف والعدوان وترسخ القيم الإنسانية والأخلاقية التي يشترك فيها جميع البشر.
هذا وقد لاقت هذه الزيارة ترحيباً عالياً وأستبشر المؤمنون وعبروا عن غبطتهم وسرورهم وارتياحهم لهذه المبادرة الطيبة حيث لم يسبق أن وصلهم وفد يمثل مرجعية النجف الأشرف لتفقدهم والنظر في احتياجاتهم.
وقد أمر سماحة المرجع بتعيين معتمدين من فضلاء تلك البلاء للاستمرار في الرعاية والدعم والتوجيه بفضل الله تعالى وكرمه.