لدى استقباله وفداً من رؤساء عشائر ووجهاء محافظة ميسان المرجع اليعقوبي: يجدد دعوته لإقرار مشروع مجلس الأعيان والحكماء

| |عدد القراءات : 189
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

لدى استقباله وفداً من رؤساء عشائر ووجهاء محافظة ميسان المرجع اليعقوبي: يجدد دعوته لإقرار مشروع مجلس الأعيان والحكماء

أثنى سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) على الجهود الطيبة والمساعي المباركة لشيوخ العشائر المخلصين والنخب والواجهات الاجتماعية المثقفة والواعية، التي تصل الليل بالنهار من أجل حل المشاكل التي عجزت الدولة عن حلها، ومساعدة الناس وقضاء حوائجهم وإصلاح ذات البين وحقن الدماء.

وأصغى سماحته (دام ظله) لدى استقباله[1] وفداً من فضلاء وشيوخ العشائر ووجهاء محافظة ميسان بمكتبه في النجف الأشرف، لعرضٍ موجزٍ قدّمه الوفد الزائر عن المشاكل التي يعاني منها النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي عموماً والميساني خصوصاً، كانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وانتشار استخدام السلاح المنفلت والاقتتال بين العشائر.. والتحديات والمعوقات التي تواجه مساعي الإصلاح (إصلاح ذات البين) ودرء الفتن التي غالباً ما تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي يودي بحياة الأبرياء ويضر بالأملاك العامة والخاصة ويعطل عجلة الحياة.

وانتقد سماحته غفلة (الساسة) عن مراقبة الله تعالى لهم وعن مسؤولياتهم وعن علاج هذه المظالم ورفعها، وعن إسناد ودعم ورعاية الجهود المخلصة والخيّرة لجملة من الواجهات العشائرية والاجتماعية التي تسعى لملئ الفراغ الذي تركتهُ الدولة لانشغال (الساسة) بالمصالح والغنائم الشخصية والجهوية، وتقصيرهم في أداء مسؤولياتهم .

وقال سماحته (دام ظله) : إن باب المرجعية مفتوح دائماً لأبنائها وهي تتابع باهتمام مجريات الأحداث وتسعى بمقدار ما ييسرهُ الله تعالى لإيجاد الحلول للمشاكل ورفع المعاناة عن كاهل أبناء البلد خاصة إن وجدت الأذن الواعية التي تصغي بمسؤولية لإرشادات المرجعية وتطبق توجيهاتها ميدانياً.

 وأكد سماحته على دعوتهِ السابقة لتشكيل مجلس الأعيان والحكماء الذي حظي بتأييد عشائري ونخبوي واجتماعي واسع بحيث أحرج القائمين على سدة الحكم في الوزارات السابقة لشموليتهِ ولكونه مشروعاً واعداً تتوفر فيه عناصر النجاح، لكنه اصطدم بالإرادات السياسية الضيقة لعدد من رؤساء الكتل البرلمانية حينئدٍ فعرقلوا إقرارهُ وجمّدوه.. وحُفِظ مع كثير من الملفات المهمة التي أهملها البرلمان مع شديد الأسف.



[1] - الثلاثاء ٢٦ ذي الحجة الحرام 1443 الموافق ٢٠٢٢/٧/٢٦