ونصرة الله ان تحيا النفوس على ميثاقه

| |عدد القراءات : 701
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

ونصرة الله ان تحيا النفوس على ميثاقه[1]

 

هزي اليك بِجِذْع الباب هم وصلوا
لو تقبلين سنأتي قبل أن يصلوا
لعلنا لو رآنا الضلع يقبلنا
لو تقبلين سنعطيهم اضالعنا
او او لعلهم قد يخجلون ولـ
لو تقبلين سنعطيهم طفولتنا
لو تقبلين صنعنا من أصابعنا
لو تقبلين مشينا والنساء معا
وانت تمشين ليلا لا يبين له
لكي تقييم حدود الله في وطن
أنسته من هو من هم آل عزته
تتلين فيه صراط الله في نسق
دفء يسامر برد النائمين على
تخاطبين ضمير الشوك عل به
ولو تأست بك الأجيال ناطقة
فيا دلالة اني جاعل نسخت
ويا سفينة نوح ليس مطمحهم
ويا دما لم يسل حتى نؤبنه
كي ييثمر الغصن فلتنشدك دوح ندى
ولتهطلي في منانا فكرة فلقد
ويا ابا حسن من لو مناقبه
لم يعجز الله نصر الله وانتدبت
نعم ليمنح اجرا من أطاع له
ونصرة الله ان تحيا النفوس على
وان يطاع الذين اختارهم حججا
وان يرى الدين في الدنيا سبيل هدى
وان يقيم بأعلى منزل علماء
وان تعظم لله الشعائر في
وانت وحدك لا مال ولا ابل
لكل دين رجال يندبون له
من هؤلاء الذين استوهنوا امرأة
كانت مع الله مع من كان قائدهم
وجادلتهم ومذ اصواتهم خرست
قد عذبتنا الروايات الثلاث أسىً
لا قبر يقصد لا دار نحج لها
ماتت وابقت جدارا كان يوشك ان
يا خضر لا تقتل الطفل الصغير فأطـ
جاعوا وما أكلوا غير انتظارك ان
سوى بصيص خطاب كان يكلؤهم
لولاه لأختنقت باليأس أنفسنا

 

هم أوقدوا النار وهم والفيل والجمل
لعلنا قبل دفع الباب ننسدل
نصير من حوله ضلعا فيندمل
لعلهم ان رأوها كسرت رحلوا
ـكن لا لقد أسقطوا طفلاً وما خجلوا
ويسلم الطفل لو ترضين ننسمل
خدا ترد لهم كفاً فلا تصل
ندور حولك ما شاءت لنا الاسل
ظل تأبط بدرا وهو مكتمل
تناهبت خيره الاوطان والدول
وقام فيه اماما وحده الدجل
من التراتيل أدنى وقعه زجل
اعتاب من كلما مروا بهم ذبلوا
مروءة لتقايض وخزه القبل
بالصدق ما اختلفوا يوما وما اقتتلوا
وقيل للدين سمعا نحن من جعلوا
ان يغرق الدين لكن يعبد العجل
بالدمع لكن لكي تحيا به المثل
اوراقه ولينب عن غيثك البلل
اضمى غدير منانا كل من هطلوا
تزال عنه فيبقى انه البطل
لنصره الناس وحي الله والرسل
أمرا ويفضح من لو عاهدوا نكلوا
ميثاقه مذ بلى قالوا وقد سألوا
لكي يردوا الى الميثاق من عدلوا
كي لا تشط بطلاب الهدى السبل
الدين او لا فلا قاموا ولا نزلوا
قل واعملوا حيث ان المائز العمل
ولا خليل الى إيمانه تكل
فأين عنك رجال الدين يا رجل
يرضى لها الله ان ترضى وينفعل
وحينها الرب اما الله او هبل
اسواطهم نطقت كي يحسم الجدل
في كل عام لها نغلي ونشتعل
سوى نشيج بخلف الباب ينهمل
ينقض عنها بمن يا خضر منشغل
ـفالي بسيف الظمأ والجوع قد قتلوا
تأتي ومن طول ما قد جوعوا اكلوا
في كل عام فتستشفى به العلل
حروفه بسملات كلها أمل

 



[1] - قصيدة ألقاها فضيلة الشيخ حسنين قفطان في مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في ذكرى استشهاد السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليه السلام) يوم 3 / جمادي الثانية/ 1443 وقد ضمّنها أفكاراً من خطاب سماحة المرجع (دام ظله) صباح نفس اليوم ومنها اشكال النصرة التي دعانا الله تعالى إليها.