حكم من رأى الهلال بعينه

| |عدد القراءات : 460
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

حكم من رأى الهلال بعينه

1- إذا شاهدت الهلال بنفسي ولم يعلن أي من مكاتب العلماء أن يوم الغد أول أيام العيد (على سبيل المثال) فهل ‏لي أن اعتمد على رؤيتي للهلال فافطر؟

2- إذا كانت رويه الهلال بالعين المجردة فلماذا يختلف علمائنا في تحديد بداية الاشهر الهجرية كما حدث في بعض ‏السنين؟ ولماذا لا يذهب الذين شهدو لـ ألف من العلماء بتوجيه منه الى العالم ب ليشهدوا أمامه فيعلن بداية ‏الشهر كصاحبه فيكون الموقف موحد بدل ما يحدث؟

بسمه تعالى

1- ورد فی حدیث الإمام صم للرؤیة وأفطر للرؤیة[1]، نعم تعتمد على رؤيتك وتفطر بهلال شوال الذي تراه حتى لو لم يثبت عند المراجع إذا لم تكن مشتبهاً.‏

2- لا يقتصر سبب الاختلاف في تحديد اوائل الشهور على شهادة البعض عند مرجع دون اخر، بل ان هذا لم يكن سببا لان الهلال اذا راته عين رأته الف عين كما في الروايات[2]، لكن هناك مناشيء عديدة للاختلاف كالخلاف في امكان الاعتماد على رؤية التلسكوبات وإن لم تراه العين المجردة أو اشتراط ‏تقارب البلدان لثبوت الرؤية بين بعضها والبعض الاخر وعدم الاشتراط وغيرها.‏



[1].  وسائل الشیعة، ج10، ص257، كِتَابُ اَلصِّيَامِ - أَبْوَابُ أَحْكَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.

[2]. وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲۵۳ (عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: اَلصَّوْمُ لِلرُّؤْيَةِ وَاَلْفِطْرُ لِلرُّؤْيَةِ وَلَيْسَ اَلرُّؤْيَةُ أَنْ يَرَاهُ وَاحِدٌ وَلاَ اِثْنَانِ وَلاَ خَمْسُونَ) - وسائل الشیعة، ج۱۰، ص۲89 (عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ كَمْ يُجْزِي فِي رُؤْيَةِ اَلْهِلاَلِ فَقَالَ إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ فَرِيضَةٌ مِنْ فَرَائِضِ اَللَّهِ فَلاَ تُؤَدُّوا بِالتَّظَنِّي وَلَيْسَ رُؤْيَةُ اَلْهِلاَلِ أَنْ يَقُومَ عِدَّةٌ فَيَقُولَ وَاحِدٌ قَدْ رَأَيْتُهُ وَيَقُولَ اَلْآخَرُونَ لَمْ نَرَهُ إِذَا رَآهُ وَاحِدٌ رَآهُ مِائَةٌ وَإِذَا رَآهُ مِائَةٌ رَآهُ أَلْفٌ وَلاَ يُجْزِي فِي رُؤْيَةِ اَلْهِلاَلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي اَلسَّمَاءِ عِلَّةٌ أَقَلُّ مِنْ شَهَادَةِ خَمْسِينَ وَإِذَا كَانَتْ فِي اَلسَّمَاءِ عِلَّةٌ قُبِلَتْ شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ يَدْخُلاَنِ وَيَخْرُجَانِ مِنْ مِصْرٍ)