القبس /14 (وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ) سورة آل عمران:133
(وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ)
سارعوا تعني المبالغة والاشتداد في السرعة, أي ليس فقط أسرعوا وبادروا, وإنما تسابقوا في هذا الإسراع وهذه المبادرة، لذا ورد التعبير في آيات أخرى مشابهة لفظ {سَارِعُوٓاْ} كقوله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (الحديد:21), ولا يخفى ما في استعمال هذا التعبير من تحفيز على العمل لأن المنافسة والتسابق يفجّر الطاقات.
وهذه المسارعة والمسابقة لابد ان تستمر ما دمتم في الحياة الدنيا؛ لان الدنيا مزرعة الآخرة, وبها تكتسب الجنان او النيران والعياذ بالله, وكل لحظة من لحظاتها تمثل فرصة لاكتساب المزيد من الطاعة.
فالتواني والكسل وترك المسارعة يعني إضاعة هذه الفرصة, وفي الحديث الشريف: (إضاعة الفرصة غصّة)([1]), لأنها تورث الحسرة والندامة والشعور بالغبن يوم التغابن، وإن عدم المبادرة الى الاستغفار يؤدي الى تراكم الذنوب وكثرة الرين على القلب, حتى يسوّد ويفقد قابلية العودة الى الطهارة والعياذ بالله، في الحديث: (ان المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منه، وان ازداد زادت، فذلك (الران) الذي ذكره الله تعالى في كتابه: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}(المطففين:14))([2]).
وان التأخير وعدم المبالاة بالاستغفار قد يوجب رفع الستر والغطاء عن المذنب فتفضحه ذنوبه برائحتها النتنة, التي لا تخفى على الاخرين لولا ستر الله تعالى، لكن العبد اذا تحوَّل الى قاذورة من الذنوب ورفع الله تعالى عنه الحجاب الساتر للعيوب والذنوب فانه يصبح مثيرا للتقزز والاشمئزاز, والحيوان قبل الإنسان يكتشف ذلك, وأصبح اليوم من الأدلة المهمة لاكتشاف الجرائم والمجرمين هو حاسة الشم لدى الحيوانات كالكلاب مثلاً, وفي الحديث الشريف عن امير المؤمنين (عليه السلام) (تعطرّوا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب)([3]).
ولما كانت المغفرة من فعل الله تعالى {مِّن رَّبِّكُمْ}, ومن أسمائه الحسنى (الغفار) و(الغفور) و(غافر الذنب), فما معنى المسارعة اليها؟
انها المسارعة الى أسبابها وموجباتها كالذي قلناه([4]) في شرح الحديث الشريف (ان لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرّضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقُوُنَّ بعدهاأبداً)([5]) وسنتعرض الى جملة من هذه الأسباب ان شاء الله تعالى.
والمغفرة لها حالات لابد ان تُطلب جميعاً, فلا يقتصر في طلب المغفرة لما مضى من ذنوبه التي الّم بها, بل يستغفر مما يأتي, بأن يعصمه الله تعالى منها, او ليكتبه ممن يُغفر له مقدّماً فيما لو اوقعته غفلته في ذنب في الأيام الآتية, لذا تضمنت الادعية طلب المغفرة لما تقدّم من الذنوب وما تأخّر وهو الاتي.
وكذلك للمغفرة مراتب فلا يختص طلب المغفرة بالذنوب والمعاصي بالمعنى المعروف والتي فيها مخالفة للأحكام الشرعية, بل تُطلب ايضاً لما هو أدق من ذلك, كترك المستحبات او فعل المكروهات او ترك الأولى - كما لو خُيِّر بين طاعتين فلم يختر الأهم منهما- او من عروض خاطر المعصية، وقد لا يكون لهذا او لا لذاك وانما لطلب الرفعة في الدرجات, او الاستغفار من القصور الذاتي الذي تقتضيه الطبيعة البشرية في أداء وظائف العبودية لله تعالى او الاستغفار من الانشغال بما يتطلبه الوجود في هذه الدنيا وإداء المسؤوليات الاجتماعية التي كلفه الله تعالى, كالذي يصدر من المعصومين (عليهم السلام) وفي الحديث النبوي الشريف انه (ليغان([6]) على قلبي، وإنّي لأستغفر الله في كلّ يوم سبعين مرّة)([7]).
وفي الكافي عن زيد الشحام عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يتوب الى الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة فقلت: أكان يقـول استغفـر الله واتـوب اليـه؟ قـال: لا ولكن كان يقول: اتوب الى الله)([8]).
وقد تضمّن القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على الاستغفار, وتذكر آثاره وبركاته, من استجلاب نعم, ودفع نقم, في الدنيا والآخرة, كقوله تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} (هود:3), وقوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} (هود:52), وفي الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه واله): (من كثرت همومه فعليه بالاستغفار)([9]), وعن الامام الصادق (عليه السلام): (أدفعوا أبواب البلاء بالاستغفار)([10]).
فالاستغفار سبب لزيادة الرزق وتحصيل الذرية والتنعمّ في الحياة الدنيا والاخرة.
ولذا تجد القرآن الكريم يقرن في هذه الآية وغيرها - كآية سورة الحديد المتقدمة - بين المغفرة والجنة، فالاستغفار يؤدي الى الجنة ويزيل العوائق عن الفوز بها؛ لأن الجنة دار طهارة وسعادة ونقاء, فلا يمكن للإنسان ان يدخلها ويتنعم فيها وهو حامل للقذارات المعنوية وادران الذنوب والمعاصي, إلا بعد ان يتطهر منها بالعفو والمغفرة {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} (الأعراف:43).
والملفت للنظر وقوع هذه الآية وآيات تربوية أُخرى في سياق الحديث عن معركة أحد وملابساتها وتحقق النصر أولاً, ثم الهزيمة المُهينة ثانياً, {مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} (آل عمران:152), للتنبيه - كما هو ديّدن القرآن دائماً- على محوريّة العقيدة, والارتباط بالله تعالى في كل شؤون الحياة, وان الميدان الاوسع والاهم للعمل هو ميدان النفس، والخير يتحقق بقهر أهوائها والغلبة على شهواتها.
فميدان النفس ساحة الجهاد الأكبر, وما سواها في الخارج هو الجهاد الأصغر، وان كل شيء يكتسب قيمته بمقدار ارتباطه بالله تعالى, سواءاً اكان نصراً عسكريّاً او انجازاً سياسيّاً او تقدماً اقتصاديّاً او رفاهاً اجتماعيّاً، فالهدف دائماً إعلاء كلمة الله تعالى, طلباً لرضا الله تعالى.
وينبغي الالتفات الى ان الاستغفار المنتج لهذه الاثار المباركة ليس مجرد تحريك اللسان به, وإنما له حقيقة بيّنها امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة: (وَقَالَ: (عليه السلام) لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ. ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَتَدْرِي مَا اَلاِسْتِغْفَارُ, إِنَّ اَلاِسْتِغْفَارَ دَرَجَةُ اَلْعِلِّيِّينَ, وَهُوَ اِسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ: أَوَّلُهَا اَلنَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى. وَاَلثَّانِي اَلْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ اَلْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً. وَاَلثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى اَلْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ. وَاَلرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا. وَاَلْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اَللَّحْمِ اَلَّذِي نَبَتَ عَلَى اَلسُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ اَلْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَيَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ. وَاَلسَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ اَلْجِسْمَ أَلَمَ اَلطَّاعَةِ, كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ اَلْمَعْصِيَةِ, فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ)([11]).
اما الاسباب الموجبة للمغفرة فهي كثيرة منها:
1- الدعاء وطلب المغفرة، وقد ورد طلب المغفرة في ما لا يحصى من الادعية, وكرّست بعض الادعية للاستغفار وطلب التوبة؛ كما في الصحيفة السجادية، في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله): (خير الدعاء الاستغفار)([12]), وعنه (صلى الله عليه واله): (خير العبادة الاستغفار)([13]), وعنه (صلى الله عليه واله): (الاستغفار في الصحيفة يتلالأ نوراً)([14]), وعنه (صلى الله عليه واله): (من احبَّ أن تسرًّه صحيفتهُ فليكثر فيها من الاستغفار)([15]).
2- الاستزادة من الطاعات والحسنات عموماً, قال الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} (هود:114), خصوصاً الصلاة المفروضة في اوقاتها، في الحديث الشريف: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً ما تقول ذلك يُبقي من درنه. قالوا: لا يُبقي من درنه شيئاً قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا)([16]).
3- ومن الطاعات المخصوصة ايضاً (الصدقة) ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله): (صدقة السر تطفي غضب الرب تبارك وتعالى)([17]), وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (الصدقة جُنة عظيمة وحجاب للمؤمن من النار)([18]).
4- ومنها ايضاً صلاة الليل وقد ورد فيها عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: (ان العبد إذا تخلّى لسيده في جوف الليل المظلم وناجاه اثبت الله النور في قلبه... ثم يقول جلَّ جلاله لملائكته: يا ملائكتي: انظروا الى عبدي، فقد تخلّى بيّ في جوف اللّيل المظلم والبطالون لاهون، والغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له)([19]).
5- الصوم خصوصاً شهر رمضان؛ فأنه شهر المغفرة والعتق من النار والفوز بالجنة, وافضل ميادين هذا السباق والمسارعة، وفي خطبة النبي (صلى الله عليه واله) في أخر جمعة من شعبان؛ التي رواها الامام الرضا (عليه السلام) عن أبائه(عليهم السلام), عن أمير المؤمنين(عليه السلام), عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: (فأن الشقي من حُرِم غفران الله في هذا الشهر العظيم), وفيها (يا أيها الناس ان انفسكم مرهونة باعمالكم ففكّوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم)([20]).
في الحديث عن النبي (صلى الله عليه واله): (شهر رمضان, شهر فرض الله عليكم صيامه, فمن صامه, إيماناً واحتساباً, خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)([21]), وفي رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: (إن لله تعالى ملائكة موكلين بالصائمين يستغفرون لهم في كل يوم من شهر رمضان إلى آخره، وينادون الصائمين كل ليلة عند إفطارهم: أبشروا عباد الله؛ فقد جعتم قليلاً وستشبعون كثيراً, بوركتم وبورك فيكم؛ حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان نادى: أبشروا عباد الله غفر لكم ذنوبكم وقبل توبتكم؛ فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون)([22]).
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: (من لم يُغفر له في شهر رمضان لم يغفر له الى قابل الى أن يشهد عرفة)([23]).
أما الصوم المستحب فقد ورد فيه عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من صام يوماً تطوعاً أبتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة)([24]), وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (قال ابي: إن الرجل ليصوم يوماً تطوعاً يريد ما عند الله فيدخله الله به الجنة)([25]).
6- الحج وخصوص الوقوف بعرفة، روى الإمام الصادق (عليه السلام) عن ابيه الباقر (عليه السلام) قال: (ما وقف بهذا الموقـف أحـد إلا غفـر الله لـه) ثـم قـال (عليه السلام): (ألا انهم في مغفرتهم على ثلاث منازل)([26]) الى آخر الحديث.
7- زيارة المعصومين (عليهم السلام), وأولهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله), وقد ورد في زيارته الشريفة: (اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} (النساء:64), وَإِنِّي أَتَيْتُ مُسْتَغْفِراً تَآئِباً مِنْ ذُنُوبِي، إِنِّيأَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي)([27]).
وهكذا سائر المعصومين (عليهم السلام), وخصوصاً زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، عن الإمام الصادق وولده موسى بن جعفر (عليهم السلام) قال: (من زار قبر أبي عبد الله عارفاً بحقه, غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر)([28]).
أقول: قد اختصرنا الكلام بما يناسب المقام([29]), والا فالأسباب التي جعلها الله تعالى لعباده كرماً منه وفضلاً كثيرة, غير ما يعفو عنه ابتداءاً, بلا سبب؛ سوى ان من صفاته الكريمة الفضل والمن، قال الله تعالى: {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (الشورى:30).
([1]) نهج البلاغة: الحكمة 118.
([2]) تفسير نور الثقلين- الشيخ الحويزي: 5/531.
([3]) بحار الانوار- المجلسي: 93/278/ح7.
([4]) انظره في الملحق الآتي بعنوان: (تعرضوا لنفحات ربكم).
([5]) بحار الانوار: ج 68، ص 221.
([6]) الغين: لغة في الغيم، وغان على قلبي: غطاء. أنظر: الصحاح- الجوهري: 6/2175- مجمع البحرين- الشيخ الطريحي: 3/348.
([7]) بحار الأنوار- المجلسي: 25/204.
([8]) الكافي- الشيخ الكليني: 2/438/ح4.
([9]) الكافي- الشيخ الكليني: 8/93/ح65.
([10]) وسائل الشيعة (آل البيت)- الحر العاملي: 9/28.
([11]) نهج البلاغة: ٤٢٥.
([12]) بحار الأنوار- المجلسي: 9/284.
([13]) الكافي- الشيخ الكليني: 2/517.
([14]) تاريخ مدينة دمشق- ابن عساكر: 22/177.
([15]) المعجم الأوسط- الطبراني: 1/256.
([16]) صحيح البخاري- البخاري: 1/134.
([17]) الكافي- الشيخ الكليني: 4/8.
([18]) الخصال- الشيخ الصدوق: 635.
([19]) الأمالي- الشيخ الصدوق: ٣٥٤/ح432.
([20]) الأمالي- الشيخ الصدوق: 154.- عيون أخبار الرضا (عليه السلام)- الشيخ الصدوق: 2/266.
([21]) تهذيب الأحكام- الشيخ الطوسي: 4/152.
([22]) الأمالي- الشيخ الصدوق: 108.
([23]) الكافي- الشيخ الكليني: 4/66.
([24]) الأمالي- الشيخ الصدوق: 645.
([25]) الكافي- الشيخ الكليني: 4/63.
([26]) الكافي- الشيخ الكليني: 4/521.
([27]) كامل الزيارات- ابن قولويه: 50.
([28]) كامل الزيارات- ابن قولويه: 264.- الأمالي- الشيخ الصدوق: 206/ح9.
([29]) اخترت ذكر شهر رمضان والحج وزيارة الحسين (عليه السلام) لتصلح المحاضرة مادة لتعميق معارف القرآن في المجالس الرمضانية والحسينية ولمرشدي قوافل الحجاج.