الدعوة الى تفعيل الزيارة بين العراق وايران

| |عدد القراءات : 1951
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الدعوة الى تفعيل الزيارة بين العراق وايران

 

 

الجمعة 13/رجب: استقبل سماحة الشيخ وفداً ضم ممثلي القيادة والحكومة الايرانية الذي زار العراق لتهيئة مقدمات استضافة الزوار الايرانيين للعتبات المقدسة وافتتح سماحة الشيخ حديثه بتوجيه الشكر والتحية للقيادة الايرانية على هذا التواصل وأشار الى عمق العلاقة بين الشعبين العراقي والإيراني وقال انهما في الحقيقة شعب واحد لأن الأواصر التي تجمعنا لا مثيل لها خصوصاً ولاية أهل البيت (ع). وعبر سماحته عن اعتراضه على مصطلح (السياحة الدينية) التي تُشعر بما تقتضيه السياحة من الاقتصار على معاني الترفيه والتنزه والفوائد الاقتصادية بينما تتضمن زيارة العتبات المقدسة معاني دينية وأخلاقية واجتماعية وثقافية اذا استثمرت بالشكل الصحيح خصوصاً وان الجمهورية الاسلامية جرّبت ذلك منذ سنين في توظيف موسم الحج لنشر هذه المعاني وزيارة العتبات المقدسة لا تقل عنه فاعلية وأهمية. لذا ينبغي على الحكومة الايرانية ان تبذل مساعي جدّيّة وحقيقية وعاجلة لتذليل الصعوبات وتيسير سفر الزوّار من كلٍ من البلدين الى الآخر كما كان يفعل الأئمة (سلام الله عليهم) فيُروى عن الامام الهادي (ع) انه أعطى مالاً لشخص قصد زيارة الامام الحسين (ع) من سامراء وطلب منه الدعاء تحت قبته الشريفة فقال الرجل مستغرباً: أنا أدعو لك يا ابن رسول الله وأنت أنت. قال: لا عليك فإن الدعاء مستجاب عند قبر جدّي الحسين(ع).

 

وفي الوقت الذي أقدّر فيه الصعوبات الموجودة من الناحية الأمنية والخدماتية إلا أنه يمكن تقنين الحالة الى الشكل المناسب.

 

وأكّد سماحته أن هذا التواصل سيساهم في إزالة الفجوات التي يحاول الأعداء إيجادها بين الشعبين والتي تؤجّجها بعض الفضائيات المغرضة.

 

وفي نهاية اللقاء وجّه الوفد دعوة الى سماحة الشيخ لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وشكر سماحته الدعوة الكريمة وأبدى حرصه على زيارة الامام الرضا (ع) والإلتقاء بالقيادات الإسلامية والمؤسسات والجامعات والعلماء، إلا أنني لا أستطيع مفارقة شعبي وهو يمرّ بهذا الوضع الصعب والظروف الحساسة حيث ينهمك في إعداد دستور يضمن مستقبله فوجودي بينهم ضروري لأخفف من معاناتهم وأساعدهم وأساهم معهم في حل مشاكلهم وبيان المواقف من القضايا المختلفة.