ضعف الحركة الإسلامية في الحلة وكيفية النهوض بها

| |عدد القراءات : 1945
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

ضعف الحركة الإسلامية في الحلة وكيفية النهوض بها (*)

 

السبت 9/ج2: عبّر سماحة الشيخ عن قلقه لضعف الحركة الاسلامية في مدينة الحلة رغم أهميتها كونها البوّابة التي تنفتح على المدن المقدسة كربلاء والنجف ومدن الفرات الأوسط وهي حلقة الوصل بالعاصمة كما تنتشر فيها التوجهات العلمانية وكانت حاضنة لرموز التيارات المعادية للإسلام وإضافة الى ذلك فهي مطمع القوى الاستكبارية وتمتد اليها مطامع الصهاينة وفيها مهد الحضارات ومشاهد الأنبياء والأئمة والعلماء والصالحين ورغم كل هذه الأهمية وهذه الأخطار المحدقة إلا أن العمل الإسلامي فيها ضعيف يكاد يلحق بالعدم قياساً الى ما هو مطلوب منها، صحيحٌ أن أهلها ملتزمون بالدين وموالون للمرجعية وقد كانت لهم وقفة شجاعة في تلبية دعوة المشاركة إلا أن هذا غير كافٍ وسينهار لا سامح الله أمام ضغط تلك التيارات اذا لم يزدهر العمل الاسلامي وتتسع اطارات النشاطات الدينية ويزداد الهم الرسالي وأعتقد أن للنساء دوراً مهماً في انطلاقة هذه الحركة المباركة لأني مطّلعٌ على عدد وفير من المؤمنات العاملات بإخلاص في ضواحي المدينة ولهن القدرة الكاملة على تحريك المجتمع الحلي فلا بد من وضع برامج عملية لانطلاقة هذه الحملة والارتقاء بمستوى العمل الاسلامي المبارك في الحلة.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(*) من كلمة سماحة الشيخ مع ثلة من المؤمنات الرساليات في مدرسة الامام المهدي في ناحية ابي غرق التابعة للحلة بإشراف جناب الشيخ صادق المعموري.