الأيدز نذير انهيار الحضارة الغربية (خطاب المرحلة / 67)

| |عدد القراءات : 2460
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

خطابات المرحلة / 67

 

الأيدز نذير انهيار الحضارة الغربية

 

  هذه كلمة لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) ألقاها على وفد حزب الفضيلة في محافظة ميسان. حيث صادفت اليوم الاول من كانون الاول ذكرى يوم الإيدز العالمي هذا المرض الذي يعتبر من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها البشرية وتتسبب لها التعاسة وشقاء والفناء اذ يوجد في العالم اليوم  اكثر من  (30) مليون إصابة بهذا المرض الذي يفتك بحياة (80-10) آلاف إنسان يوميا فهو السبب رقم واحد في قائمة أسباب الموت  يتقدم على ضحايا الحروب والمجاعات وحوادث السيارات والطائرات  وفي هذا اليوم لفت سماحته الأنظار إلى عدة دروس وعبر مستفادة، كما طالب المفكرون والشباب المثقف إلى فتح مواقع الانترنيت للاطلاع على آخر التقارير التي تخص هذا الموضوع .

 

ومن هذه الدروس:

 

1ـ عجز الغرب الذي بالغ في تفوقه في العلوم والتكنولوجيا والطب أمام هذا الفيروس الذي لايرى بالعين المجردة، عجزه من جهة القضاء عليه بل والحد من انتشاره.

 

2 ـ إن السنن الإلهية جارية في هؤلاء الأقوام الذين استكبروا على المنهج الإلهي وعصوا شريعة الله كما جرت على الأقوام البائدة وقد وردت إشارة إلى هذه السنن في قوله تعالى (وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آبائنا الضراء والسراء فأخذناهم وهم لا يشعرون) الأعراف 94 ـ 95

 

3- إن الغرب يتشدق بحماية حقوق الإنسان بينما يدير وجهه عن تقديم الدعم المناسب لمواجهة هذا المرض.

 

4- مصداقية الأحاديث الواردة عن أهل البيت (ع) فقد ورد عنهم (عليهم السلام): (للزاني ست خصال ، ثلاثة في الدنيا وثلاث في الآخرة : أما التي في الدنيا فيذهب بنور الوجه ويورث الفقر ويعجل الفناء وأما التي في الآخرة هو سخط الرب وسوء الحساب والخلود في النار .

 

وهذه الخصال تنطبق تماماً على مرض الأيدز .

 

5ـ إن عجز الغرب عن مواجهة هذا المرض الفتاك قد يكون له علاقة بالظهور المبارك الميمون للمهدي المنتظر (عج) الذي معجزته الرئيسية شفاء المرضى فستكون معالجته (ع) لمرض الأيدز بل لموتاه حجة بالغة على اتباعه للتصديق به وبدعوته المباركة .