تفسير الآية السادسة من سورة الجاثية
تفسير الآية السادسة من سورة الجاثية
في سورة الجاثية الآية السادسة نجد التالي: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} (الجاثية 6) سؤالي هو: هناك صديق لي يدعي أن هذه الآية هي دليل قاطع على أنه ليس هناك حاجه الى الحديث. كيف لي أن أفهم هذه الآية أو أفسرها؟
بسمه تعالى
الحاجة الى السنة الشريفة ثابتة في القرآن الكريم قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال تعالى (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ) وقال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال تعالى (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) (الحاقة 44 و45 و46).
ولو لم تكن حاجة للنبي وحديثه إذن لماذا أرسله الله تبارك وتعالى وواصل إليه الوحي وكان يمكن الاكتفاء بإنزال القرآن.