تفسير الآية السادسة من سورة الجاثية

| |عدد القراءات : 1982
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

تفسير الآية السادسة من سورة الجاثية

في سورة الجاثية الآية السادسة نجد التالي: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} (الجاثية 6) سؤالي ‏هو: هناك صديق لي يدعي أن هذه الآية هي دليل قاطع ‏على أنه ليس هناك حاجه الى الحديث. كيف لي أن أفهم هذه الآية أو ‏أفسرها؟‏

بسمه تعالى

الحاجة الى السنة الشريفة ثابتة في القرآن الكريم قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه ‏وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال تعالى (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ) ‏وقال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال تعالى (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ) (الحاقة 44 و45 و46).‏

ولو لم تكن حاجة للنبي وحديثه إذن لماذا أرسله الله تبارك وتعالى وواصل إليه الوحي وكان ‏يمكن الاكتفاء بإنزال القرآن.‏