عمل طبيب السونار

| |عدد القراءات : 6269
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

عمل طبيب السونار

إني طبيب في فرع الأشعة التشخيصية والسونار وعملي في وحدة ‏السونار يوجب على ‏فحص الرجال والنساء (أكثر من ‏ثلثي المرضى ‏نساء) والفحص بالسونار يتطلب كشف الأجزاء ‏المراد فحصها من بدن ‏المرأة فما هو حكم عملي في الحالات ‏التالية: ‏

          أ- في مستشفى حكومي يوجد فيه طبيبة سونار (علماً إن عملنا مقسم ‏بالتناوب [يوم طبيب ‏للأشعة ويوم طبيب للسونار])؟

ب- في مستشفى حكومي لايوجد فيه طبيبة سونار؟‏

ج- في العيادة الخاصة، حيث توجد عيادات طبيبات في المدينة لكن ‏بسبب الإزدحام على ‏عياداتهن تلجأ بعض النساء ‏لمراجعتي وعند ‏إقتصاري على فحص الرجال والأطفال فقط فإن ‏عددهم قليل جداً ‏وغير كاف لسد تكاليف العيادة؟ ‏

د- في مؤسسة طبية خيرية في مكان لايتوفر فيه المماثل؟

ه- في كل الحالات أعلاه وبإستخدام الستار (بردة بيني وبين ‏المريضة) علماً إني أستخدم هذه ‏الطريقة وبمساعدة إمرأة لكن ‏أواجه ‏صعوبة عدم توفير المرأة المساعدة من قبل إدارة المستشفى ‏بالأضافة ‏إلى البطأ في العمل وصعوبة في تشخيص بعض ‏الحالات المرضية؟

2. أغلب الأطباء في المدينة يطلب عمولة لكي يرسل المرضى ‏‏(سواء إلى عيادة الأشعة ‏والسونار أو إلى الفحوصات ‏الأخرى أو إلى ‏الصيدلية) ولايراعون مبدأ الكفاءة حيث يرسلون ‏مرضاهم للذي يدفع ‏عمولة أكثر والذي لا يدفع عمولة لا يرسلون له ‏مرضى إلا ما ندر مما ‏يؤثر على ‏التوازن في العمل، حيث تجد عيادات الذين يدفعون عمولة ‏مزدحمة بينما عيادات الذين لا يدفعون ‏‏عمولة فارغة أغلب الأيام وهذا ‏يثير البغض بين الفريقين. فما هو حكم دفع العمولة في الحالات ‏التالية: ‏

          أ- برضى نفس؟ ‏

ب- بدون رضا نفس؟ ‏

ج- دفع العمولة وإستقطاعها من المريض (أي أخذ زيادة في إجرة ‏الفحص)؟

  3. أطلب نصيحة من سماحتكم.

بسمه تعالى

‏1- في جميع الحالات المذكورة، إذا كانت الحالة واجبة المعاينة، ‏وكان المعالج منحصراً بالجنس المخالف ولو لکفائته فلا بأس.‏

‏2-‏ هذه الطريقة مثيرة للاشمئزاز، فان الناصح مؤتمن فلابد لهذا ‏المرشد أي الطبيب او الصيدلية أن يتعامل بمهنية ‏وموضوعية.‏

‏3-‏ اتقِ الله تبارك وتعالى واجعله نصب عينيك فإن لم تكن تراه فانه ‏يراك (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ‏الْحَيَاةِ ‏الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (طه 131).‏