المرجع اليعقوبي في لقائه مع وزير التربية والتعليم

| |عدد القراءات : 1823
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

المرجع اليعقوبي في لقائه مع وزير التربية والتعليم[1]

يدعو أهالي الموصل والمدن المحررة الى اليقظة لمؤامرات التقسيم .. ويحث على الحوار الشفاف والعادل لحل المشاكل العالقة، ويضع معالم النهوض بواقع التربية والتعليم.

تلقى سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) شكر اهالي محافظة نينوى للمرجعية الدينية في النجف الاشرف وللمجاهدين المضحين الذين بذلوا الغالي والنفيس لتحرير مدينة الموصل وبقية المدن من أسر ووحشية مجاميع الإرهاب والشر والضلال، وقد قدّم هذا الشكر باسمهم ابن مدينة الموصل معالي وزير التربية والتعليم الدكتور (محمد اقبال الصيدلي) اثناء زيارته لعدد من مراجع الدين في النجف الأشرف.

كما اعرب معالي الوزير عن ثنائه وشكره لمبادرة سماحة المرجع اليعقوبي التي أطلق عليها (الحسين بسمة تلميذ) في العام الدراسي المنقضي التي شملت توزيع المناهج الدراسية مجاناً وحملة اصلاح وترميم وتجهيز النواقص الموجودة في المدارس.

 وأكد سماحة المرجع في اللقاء على ضرورة الاعتناء بتربية الطلبة على الاخلاق الفاضلة والقيم الانسانية العليا والمبادئ الوطنية الى جنب التعليم، لأن أذهان الطلبة مفتوحة اليوم على عدة منافذ لتلقي الافكار والمفاهيم وتعلم السلوك كمواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات التي تمارس دوراً خطيراً في تشويش الأفكار وقلب موازين القيم حتى لم تعد للمدرسة ذلك التأثير الذي كانت عليه قبل عقود، فيجب بذل المساعي الكبيرة لإعادة دور المدرسة والأسرة كذلك في توجيه الابناء نحو الاستقامة والصلاح، مع التأكيد على الدور المهم لأولياء الأمور في القيام بهذه المسؤولية والتعاون مع إدارات المدارس وتسهيل مهمتهم.

كما أكد سماحته على الحاجة لسن مزيد من القوانين التي تحمي الاساتذة وتمكّنهم من أداء وظائفهم على أحسن وجه، بعيداً عن التهديد والقلق، وأن يعي المجتمع الدور العظيم الذي يؤديه المعلمون مما يوجب ابداء تمام المساعدة لهم.

وتطرق سماحته الى دور بعض السياسيين في إحداث الفتن التي عصفت بالمجتمع ومزّقته وخرّبت البلد ودمرت مؤسساته، ولو كانوا مخلصين وأوفياء لشعبهم وبلدهم لاستطاعوا ان يوظفوا القدرات البشرية والمالية الهائلة التي يمتلكها العراق للأعمار والازدهار والرفاه، وكان يمكن اللجوء الى الحوار الشفاف والعادل لحل كل المشاكل العالقة واقتسام الحقوق والواجبات

وطلب سماحته من اهالي الموصل والمدن المحررة ان يكونوا يقظين لمؤامرات التقسيم والقضم التي يسعى لتنفيذها المعتاشون على الازمات الذين ينهشون جسد العراق المثقل بالطعنات.

 

 

 



[1] - يوم الاثنين 22 / شوال / 1438 الموافق 17 / 7 / 2017.