‏ الولادة الفلكية ورؤية الهلال ‏

| |عدد القراءات : 4141
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الولادة الفلكية ورؤية الهلال

‏لماذا لا نكتفي بالولادة الفلكية والتي يمكن ضبطها بالحسابات الدقيقة؟‏

بسمه تعالى

‏لقد أناط الشارع المقدس بدء الشهر بالرؤية فقال (صم للرؤية وافطر للرؤية)[1] وهذا ‏يقتضي شيئين:‏

الأول: أن يمر على ولادة الهلال زمان يمكن للعين البشرية الاعتيادية أن تراه.‏

والثاني: أن تكون هذه القدرة على الرؤية حاصلة عند غروب الشمس فلو كان هذا الحجم ‏يحصل للهلال ليلاً فلا اعتبار به ومن هذا صار عدم الاكتفاء بالولادة الفلكية - أي خروج ‏القمر من المحاق – لأنها تسبق الولادة الشرعية – أي بلوغ الهلال حجماً تراه العين ‏الاعتيادية – فقد يولد فلكياً عند الظهر فعندما يحين الغروب لا يكون قابلاً للرؤية فيكون ‏موجوداً بحسب الأجهزة الفلكية لكنه لا يمثل بداية الشهر القمري لعدم بلوغه الحجم القابل ‏للرؤية الاعتيادية فيتأجل بدء الشهر القمري الى الليلة اللاحقة، وقد يتطابقان كما لو ولد ‏الهلال في ساعة مبكرة ويكون مرئياً عند الغروب.‏



[1].  وسائل الشیعة، ج10، ص257، كِتَابُ اَلصِّيَامِ - أَبْوَابُ أَحْكَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.