صوم شهر رمضان واداء الامتحانات العامة للسادس الثانوي

| |عدد القراءات : 3979
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

بسمه تعالى

صوم شهر رمضان واداء الامتحانات العامة للسادس الثانوي

سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظلكم الوارف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن مجموعة من طلاب وطالبات الصف السادس العلمي وقد قررت وزارة التربية يوم 6/4/2015 ان الامتحانات تبدا في السابع والعشرين من شهر حزيران وكما ان شهر رمضان يقع ما بين 15/6 الى 18/7 وان هذه السنة هي المصيرية لنا وانها تحدد مصير حياتنا وان الصيام قد يضر بعدم القراءة وخاصة بعد الامتحان حيث نقضي وقت للراحة بسبب التعب ثم نقرأ للامتحان القادم وان شهر رمضان يقع في فصل الحر فصل الصيف وان الامتحانات تجري في الجامعات فهل تجوزون لنا الافطار هذا العام في الايام الضرورية اي في ايام الامتحانات؟ واذا لا تجوزون لنا وفطرنا متعمدين ماذا يجب علينا فعله من فدية وصيام؟

نرجو من سماحة ا لمرجع مراعاة ظروفنا ونحن قد ظلمنا في السنة من الوزارة حيث اجل الدوام لمدة شهر  وحذفت امتحانات نصف السنة التي كانت مهمة لقراءة ما اخذنا في الفصل الاول والظروف الامنية التي تجري في البلد

 

بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كان قادرا على الصوم مع تنظيم وقت دراسته على هذا الاساس بحيث لا تضرّ بدراسته ومستقبله كان يقرأ الليل كله وأطراف النهار فيجب عليه ذلك وهو حل ناجح وملائم لكثيرين.

ومن شاء ان يفطر ليكون اكثر قابلية ونشاطاً على الدراسة فتوجد طريقة شرعية للتخلّص من الوجوب عندما يتيسر له يوميا الخروج بالسيارة الى مسافة 22 كيلومتر صباحا ويتناول بعد قطع المسافة المذكورة شيئا من الطعام او الشراب ويعود الى اهله مفطرا ويمكن لجماعة ان يستاجروا سيارة لهذا الغرض ولو في ايام اداء الامتحانات فقط كما كانوا يفعلون اثناء الدوام حينما يستأجرون خطوط النقل الى الدوام الرسمي ذهاباً وإياباً.

اما الافطار المتعمد من دون عذر فغير جائز، لكنه اذا ظن القدرة على الاستمرار بالصوم فصام لكنه وجد نفسه مضطراً لتناول المفطر او وقع في حرج لا يُتحمل عادة ولم يتيسر له السفر فيجوز له ان يتناول قدر الحاجة من الطعام او الشراب او الدواء لدفع الضرورة ولا يتوسع اكثر من ذلك ثم يقضي ذلك اليوم لاحقا والله المستعان.

محمد اليعقوبي

 18 جمادى الاخرة  1436