شعر عيد الأضحى و الحج المبارك
هو الأضحى أطلَّ بخــير عيدٍ بهِ لله تــــتـــجه القــــلوب
فخذها يا ابن يعــــــقوبٍ تَهان معطرةً يُسَـــرُّ بها الحبيبُ
فأنتَ الآية العظــــــمى تجلّت بأنوارٍ تضيئ بها الدروبُ
فقيهٌ ، عالمٌ ، فذٌ , أريــــــــبٌ أديبٌ في أرومتهِ حَســـيبُ
تحفُ بك الفضائلُ كُلَّ حــــينٍ وَيَلقاها بكم صدرٌ رحيـــبُ
مِنَ الصدرِ الولي تفيضُ هَدياً وإيماناً وأنتَ لــــهُ القريبُ
رعاك الله ولتســـلمْ بخـــــــيرٍ فأنتَ لــــنا المُعلمُ والطبيبُ
الحج المبارك
حججتَ وأنتَ في النجفِ بفـــــــكرٍ غيرِ منحرفِ
فكــــــــنت مباركاً تسعى لأجل الحق في شَـــغفِ
وكـــــــنت الآية العظمى بحقٍ دونـــــما جَــــنفِ
وريث الصــــدر في علم وفي أدب وفي شـــرف
فتى (يـــعـــقوب) يا علماً ســــما قدرا ولم يقـــفِ
ســــــــــــما بالعلم مؤتلقاً يُجدّد منهج الســـــــلفِ
سما (صـــــدراً) يطالعنا بآياتٍ من الصـــــــحفِ
ويتحــــــــــــفنا بها دُررا مضيئات بلا صـــــدفِ
فضــــــائله تحــــــــــدثنا حـــــديثاً غير ذي ترف
إذا ما زرتـــــــه يـــــوما فلا تحـــــزن ولا تخف
ســــــتلقى فيه إنســــــاناً ملاكاً حُف بالسُــــــدُفُ
ســـتلقى عـــالماً ورعـــاً ســـــتلقى درّة النـــجف
حـــــياةً كُـــــــــــلها زهدٌ نأت عن عـــــالم الترف
هُنا في كـــــعبة الأمجــاد ركبُ العلم في الخـــلف
هنا بحرُ الندى يَـــــــحدو لنا بالهـــاطلِ الوَكِــــف
إذا لم نرتشــــــــــف منه لذيذ المـــاء وا أســــفي
فما مـــــــــن غمّــــة إلاّ وقال لها ألا انكشــــــفي
([1] ) مقطوعتان للشاعر عبد الأمير جمال الدين مهداة لسماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) ألقاها في مجلس سماحته بمناسبة عيد الأضحى المبارك1430.
عيد الأضحى([1])