ينبغي تكريم العلماء والعامليـن وهم أحياء

| |عدد القراءات : 2309
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

اقامت دار الوحدة في النجف الاشرف احتفالاً يوم الجمعة 4 ربيع الثاني 1426 بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل المجاهدة المظلومة (ساجدة البغدادي) التي قدمت روحها وشبابها وصحتها قرباناً للعمل الاسلامي المبارك في سبيل الله تعالى واعتقلت مرتين وذاقت صنوف العذاب وكانت حلقة الوصل في الثمانينات ايام الاقامة الجبرية بين السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) وسماحة الشيخ اليعقوبي وقد ذكرها سماحة الشيخ في كتابه (الشهيد الصدر الثاني كما اعرفه) وشاركت في الاحتفال جملة من اخواتها في الجهاد والاستفادة من العلوية الشهيدة (بنت الهدي) وعارفات فضلها وقد قدّمت احدى الاخوات المشاركات تقريراً عن فعاليات الحفل فكتب سماحته في الجواب (لقد اسهمت بما يتيسر لي في انجاح مثل هذه الاحتفالات ادراكاً مني لاهميتها في تحفيز المؤمنين والمؤمنات على العمل الاسلامي المبارك واذا اضطررنا للاحتفال بالعاملين بعد رحيلهم للظروف القاسية التي عشناها فاننا اليوم يجب ان نحتفل بالعاملات والعاملين وهم احياء ليقدموا لنا تجاربهم الغنية بالمآثر لانه لا احد افضل منهم يستطيع ان ينقل للتاريخ والأمة ما يدور في ذهنه من مشاريع وفي قلبه من آلام وفي عقله من آمال وما مر به من معاناة وانجز من عطاء فلا تغفلوا عن تكريم كل العاملين والمضحين خصوصاً الجنود المجهولين فهو شكل من اشكال نصرة الله تبارك وتعالى وهو القائل (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

*نشر على الصفحة الثالثة من العدد (23) من صحيفة الصادقين الصادر بتاريخ 10 ربيع الثاني 1426 الموافق 19 آيار 2005.