جامعة الصدر الدينية

| |عدد القراءات : 3265
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

جامعة الصدر الدينية ([1])

أقام سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) احتفالاً في مكتبه الشريف يوم الأحد 28/ذ.ح/1434 المصادف 3/11/2013 لتكريم طلبة فروع جامعة الصدر في المحافظات المتفوّقين في الامتحان النهائي المركزي الذي أجري لهم في النجف الأشرف، وتضمن الاحتفال إلقاء فضيلة السيد علاء الموسوي –من خريجي جامعة الصدر- قصيدة رقيقة في حق هذه المؤسسة المنجبة، مطلعها:

 

هل بالطلول لِسائلٍ إصغاءُ؟

 

أم في جوانبها لهُ إغراءُ؟

 

وجاء فيها:

يممتُ كوفان الهوى لأزورها

 

وأزور جامعةً بها نجباءُ

قد شادها للعلم عنوانُ التقى

 

هي فرعُ جامعةِ لها أصداءُ

تلك التي قد نوّر (الصدرُ) اسمها

 

إذ شادها فتبددت ظلماءُ

فبنى معالم للأصولِ وللتقى

 

وأُعيدَ للدينِ الحنيفِ نَقاءُ

بدماهُ قد أحيا الذي رام العدا

 

أن يطمسوه ومنه فيه جلاءُ

ربّى ليوثاً يستهاب قراعها

 

يوم الطعان وهم له أبناءُ

صانوا مبادئهُ بموح لحاظهم

 

للدين هم حراسهُ الأمناءُ

فأبوك إبراهيمُ أنعم منهُمُ

 

مَنْ آل يعقوب له آباءُ

قد جُدِّدَت آمال شيعةِ أحمدٍ

 

لما بدا في فكرهِ أحياءُ

فبنى الذي قد قوضته معاولُ الـ

 

ـأعداءِ والبعثيةُ الهُجناءُ

كم صرحُ علمٍ شادهُ وبه غدت

 

تلقى علومُ الدين والآراءُ

فأعذتهُ من شرِ كل منابذٍ

 

ومنافقٍ له في العداء مراءُ

له قد بعثتُ فرائداً من أحرفٍ

 

سطرتها شعراً بها الإهداءُ

فأنر بعلمك شيخنا هذي الدجى

 

أربيبَ صدرٍ أهله نجباءُ

وأمن بوصل منك فيه مطامعي

 

وأجز فديتك ما يقول (علاءُ)

وأجب فؤاداً ذوب شوقٍ جُُلّهُ

 

إن كان في اللقيا له أحياءُ

 

 


([1]) في حفل تكريم متفوقي فروع جامعات الصدر 28/ذ.ح/1434.