بسمه تعالى

الجمعة  20 ذو القعدة  1434هـ  الموافق  27/9/2013

شاركت البعثة الدينية في حضور صلاة الجمعة التي يقيمها فضيلة الشيخ كاظم العمري في مضيف الامام الحسن (عليه السلام) في منطقة العوالي في المدينة المنورة .

كما شارك في الحضور عدد من الفضلاء والمرشدين وعدد من قوافل حجيج بيت الله الحرام.

 وقد تضمنت الخطبتان شرحا مختصراً لادآب دخول الحرمين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) وبياناً لاهميتهما وعظمتهما وارتباطهما بالنبي الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) فقد جاء في الحديث الشريف ما مضمونه ان المدينة احب البقاع الى الله تبارك وتعالى وهي حرم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).

كما تطرق فضيلة الشيخ كاظم العمري الى اهتمام النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته  (عليهم السلام)بالحجاج , فكانوا يكرمونهم ويولونهم الرعاية والاهتمام وذلك لكرامتهم على الله تعالى .

وبعد اتمام صلاتي الجمعة والعصر عُقد مجلس حسيني بالحاضرين قرأ فيه خطيب البعثة الدينية عدة ابيات في رثاء الامام الحسين (عليه السلام )وفي التذكير بمصائب الآل (عليهم السلام).

ثم توجه وفد البعثة الدينية بصحبة الشيخ كاظم الى حجرة الشيخ العلامة العمري ( رحمه الله ) وجرياً على ما اعتادت عليه البعثة الدينية في كل عام قرأ خطيب البعثة عدة ابيات ندب فيها الامام الحسين وامه الزهراء ( علهما السلام ) , وبعد ذلك كرر فضيلة الشيخ كاظم شكره وامتنانه لبعثة سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) وودعهم بحفاوة وتكريم عاليين .

.وفي عصر هذا اليوم توجه وفد البعثة لزيارة بعثة سماحة اية الله السيد علاء الدين الغريفي  (دامت تأيداته) , وكان في اسقبالهم  سماحة السيد محمد باقر الغريفي رئيس البعثة.

كما زار وفد آخر من البعثة الدينية بعثة سماحة اية الله السيد محمد الشاهرودي (دام ظله), حيث دارت نقاشات فقهية (استدلالية) حول مستحدثات المسائل في الحج فيما يخص المجسر الجديد وتقديم الاعمال وغيرها , وفي الختام خلص الحديث الى عمق ودقة المباني التي اعتمدها سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله).

وبعد صلاتي العشائين زار وفد من البعثة الدينية جناب الشيخ طاهر الهاجوج  في بيته في منطقة العوالي في المدينة المنورة حيث نقل الوفد له تحيات ودعاء سماحة المرجع وسؤاله عن احواله وصحته , من جانبه عبر الشيخ الهاجوج عن شكره وتقديريه العالي لهذه الزيارة .

ثم تطرق الشيخ الهاجوج الى اهتمام اهل المدينة المنورة بالحجاج وحرصهم على خدمتهم ورعايتهم وقضاء حوائجهم ، وهذا ما اعتادوا عليه وجرت عليه السنة الشريفة للنبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) ، واستطرد الشيخ الهاجوج في الحديث عن فضل المدينة وشرفها واهميتها ومحوريتها في بناء الحضارة الاسلامية.. فلا يوجد مَعلَم أو أثر الا ارتبط برواية شريفة او بحادثة معروفة او بموقف عظيم .

وفي نهاية اللقاء كرر جناب الشيخ الهاجوج شكره لهذه المبادرة ، والتمس ايصال سلامه ودعائه الى سماحة المرجع .