بســمــه تعــالــى

الجمعة 25 ذق 1433 هــ

زار مقر البعثة فضيلة الشيخ حسين الصويلح ومعه الشيخ محي الدين من طلبة العلوم الدينية الذين يمارسون العمل الديني والاجتماعي في (جزر القمر) وجرى التداول في ارسال مجموعة من الطلبة من مملكة جزر القمر الى العراق حيث الحوزة العلمية في النجف الاشرف - بعد ان يأخذوا دورات فقهية سريعة في بعض الحوزات التمهيدية في مد غشقر والتي يشرف عليها فضيلة الشيخ حسين الصويلح – لغرض تحصيل العلوم الدينية بمقدار معتد به يؤهلهم بعد ذلك ان يؤدوا رسالتهم عند عودتهم الى بلادهم باذنه تعالى ، هذا وقد علق رئيس البعثة بقوله ان سماحة المرجع (مد ظله ) يهتم كثيرا بإيصال فقه مدرسة اهل البيت (عليهم السلام ) الى ابعد اصقاع الارض ولكن هذا الامر يحتاج الى تهيئة بعض المقدمات الضرورية وهي :

1- اتقان اللغة العربية تمهيدا لحضور الدرس في حوزة النجف الاشرف.

2- ترتيب موضوع الاقامة لهولاء الطلب لارتباطه بمتطلبات استقرار طالب العلم وتوجه جل تفكيره نحو التحصيل ، وعلى اية حال فهذا الموضوع يحتاج الى دراسة اوسع من جميع جوانبه ليأتي أُوكله حين انجازه باذن الله تعالى .

بسمه تعالى  

صلاة الجمعة في مضيف الامام الحسن عليه السلام بامامة الشيخ العمري

 بسمه تعالى 

اعتادت البعثة الدينية لسماحة المرجع اليعقوبي (مد ظله) في برنامجها الموسمي على التواصل مع معظم الشخصيات والجهات , خاصة تلك التي أخذت على عاتقها تبني المنهج الرسالي .

وضمن هذا الاطار شارك وفد من البعثة الدينية في صلاة الجمعة المباركة ,التي يقيمها فضيلة الشيخ كاظم العمري (دامت توفيقاته), في مزرعته في منطقة العوالي في المدينة المنورة، وكان مضمون الخطبة الاولى قد تمحور حول الحكمة من تشريعات واحكام الحج وفق منظور الروايات الواردة من طريق أهل البيت (عليهم السلام).

فهي تختزن التوحيد الخالص , ورجم الأصنام الظاهرية والباطنية وغيرها من العلل , لاجل نفع المجتمع الاسلامي والإنساني على وجه العموم , وأورد فضيلة الشيخ كاظم العمري تحت هذا العنوان , الرواية الواردة عمّن لقي الامام زين العابدين (عليه السلام) في طريق الحج -وهو لم يزل يافعا-  وسأله عن طعامه وراحلته وقصده في السفر, فأجابه الإمام (عليه السلام) : زادي تقواي , وراحلتي رجلاي , وقصدي مولاي ......إلى آخر الرواية .

وقبل أن يختم خطبته الأولى حث الخطيب المؤمنين على الحج , وذكر مصداقا في أسلافه (رحمهم الله تعالى) فقد كان جده الشيخ علي العمري (رحمه الله) ممن أدمن الحج , وكان يحج على ناقته لوحده حتى توفي بعد عودته من الحج في الطريق بين مكة والمدينة , أما والده الشيخ محمد علي العمري (رحمه الله) فقد كان يقول : لا اترك الحج حتى يتركني , وفعلا فقد حج على كرسيه المتحرك في السنوات الأخيرة من عمره الشريف .

ثم ختم خطبته بالدعاء بالفرج لإمام العصر (عجل الله تعلى فرجه الشريف) والذي نعيش ببركاته , ودعائه ونؤدي مناسكنا تحت قيادته .

أما الخطبة الثانية : فقد كانت عن فضل زيارة قبر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ,والمدينة المنورة , فقد ورد في الروايات من كلا الفريقين في فضل زيارته : واختموا بزيارتنا حجكم.

وذكر قصة ذلك الاعرابي الذي انشد ابياته المشهورة عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي الان مكتوبة في الواجهة الشريفة للضريح المقدس لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي:

يا خيرَ مَنْ دُفِنَتْ بالقاعِ أَعْظُمُهُ     فطابَ مِن طِيبِهِنَ القَاعُ والأَكَمُ

نفسي الفداءُ لقبرٍ أنتَ ساكِنُهُ     فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ

فارسل الامام الصادق (عليه السلام) لذلك الاعرابي من يخبره ان الله تعالى قد غفر له.

ثم سرد الشيخ العمري مجموعة من الروايات التي تبين فضل زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بعدها ختم خطبته باحسن الحديث وابلغ الموعظة مجموعة ايات تشير الى مقام وعظمة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبعد انتهاء صلاة الجمعة سجل الشيخ العمري شكره لجميع الحاضرين وخص بالذكر بعثة سماحة المرجع اليعقوبي (مد ظله)، بعد ذلك قرأ احد خطباء البعثة مجلسا حسينيا بالحاضرين ذكّر فيها الحاضرين بالجريمة التي اقترفتها جند الشيطان وسوّدت وجه التاريخ الاسلامي وصبغت وجه الانسانية بالدم العبيط في كربلاء، ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيــــــنِ سِوى بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ الـــــلِوا، وبعد انتهاء المجلس رافق اعضاء البعثة الدينية فضيلة الشيخ كاظم العمري الى مجلس العزاء المقام على روح احدى قريباته في منطقة قربان لتقديم فروض العزاء والمواساة له ولذوي الفقيدة.

وقد حضر مجلس العزاء عدد من البعثات الدينية للمراجع العظام (ادام الله ظلالهم) ومرة اخرى سجل العمري شكره للحاضرين وللبعثات الدينية، وبعد انتهاء المجلس غادر وفد البعثة مصحوبا بما حملهم الشيخ العمري من السلام الحار والدعاء المخلص لسماحة المرجع (مد ظله).

 بسمه تعالى 

زار وفد من بعثة سماحة آية الله السيد شبيري زنجاني مقر البعثة الدينية.. وبعد ان اطلع سماحة السيد الزنجاني على احد اجزاء فقه الخلاف – تقريرات البحث الفقهي لسماحة المرجع (مد ظله) – اوضح رئيس البعثة للضيف اهم مزايا بحث سماحة المرجع والتي منها العمق والشمولية واختيار المسائل الخلافية بين الفقهاء لتعميق الملكة العلمية ولرصانة التشييد العلمي في فقه مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وغير ذلك من الخصائص التي امتاز بها بحث سماحة المرجع.

كما اطلع الضيف على كتاب قناديل العارفين واوضح رئيس البعثة ان هذا الكتاب يوثق المراسلات الاخلاقية بين سماحة السيد الشهيد الصدر الثاني وبين سماحة المرجع اليعقوبي في فترة حرجة من حياتهما حيث كانا معا تحت الاقامة الجبرية في منزلهما ويسر الله تعالى لهما من الثقات من يوصل تلك الرسائل بينهما.

واوضح كذلك ان سبب نشر هذا الكتاب الى ما شخصه سماحة المرجع (مد ظله) من وجود انحراف عن المسلك الاخلاقي الصحيح وبروز عدد من المتطفلين على هذا المسلك، فاراد سماحة المرجع ايضاح الصورة النقية والمنهج السليم الذي استقاه من احد ارباب هذا الفن (المسلك) وهو السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) وغني عن الاشارة بان سماحة المرجع كان مترددا في نشر هذه المراسلات في بادئ الامر الا انه توكل على الله ووجه بنشرها لما ذكر آنفا من اسباب.

 بسمه تعالى

ترأس سماحة الشيخ عبد الكريم الحائري وفد بعثة سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي (مد ظله) الذي زار مقر البعثة، وبعد الترحيب بالوفد والشكر له على هذه الزيارة، تحدث سماحة الشيخ الحائري (دام توفيقه) عن اهمية البعثات الدينية والدور المناط بها في مواسم الحج وضرورة الارتقاء بمستوى الاداء موسما بعد موسم، وأشار رئيس بعثة المرجع اليعقوبي الى ضرورة ان تتواجد البعثات الدينية في مناطق قريبة على تواجد الحجاج لتتاح فرصة اكبر لخدمتهم لذا أيدت البعثة تأييدها لمسألة انتقال البعثات الدينية من المعابدة الى العزيزية لانها تصب في ما يوجه به المرجع اليعقوبي في التفاني في خدمة حجاج بيت الله الحرام وعلى جميع المستويات، كما تم التطرق خلال الحديث الى الحراك الاسلامي في الدول العربية والذي اطلق على جزء منه بـ(الربيع العربي).

 بسمه تعالى

زار وفد البعثة الدينية مقر بعثة سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي وكان في استقبال الوفد سماحة الاستاذ البارز في الحوزة العلمية السيد على رضا الحائري ورئيس البعثة سماحة السيد محمود الخطيب ونجل سماحة السيد الهاشمي وعدد من الفضلاء ونقل رئيس البعثة تحيات ودعاء سماحة المرجع (مد ظله) للسيد الهاشمي، من جانبه عبر رئيس بعثة السيد الهاشمي عن شكره لهذه الالطاف ونقل سلام سماحة السيد الهاشمي كما سأل عن بحث سماحة المرجع (مد ظله). وعن توقيت انتقال مكانه الى المدينة القديمة في النجف الاشرف ... واجابه رئيس البعثه موضحا طبيعة البحث الفقهي لسماحة المرجع اما موضوع انتقاله الى المدينة القديمة فمنوط بالظروف الموضوعية التي نسأل الله تعالى ان ييسر اسبابها.

ثم ودع الوفد بحفاوة محملا بالسلام والدعاء لسماحة المرجع اليعقوبي.

 بسمه تعالى 

زار السيد علي العلاق والسيد عبد آل مشكور عضوا لجنة الاوقاف والشؤن الدينية في مجلس النواب العراقي والشيخ محمد فرج الله مقر البعثة الدينية في العزيات، وتمت مناقشة جملة من الامور في أداء هيئة الحج وسبل تذليل الصعوبات  التي تئثر على تكامل العمل وابراز الاسباب التي تنشأ منها التلكؤات في العمل.