مسألة ابتلائية يواجهها الحجاج في المملكة

| |عدد القراءات : 5635
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله الوارف)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هناك مسألة ابتلائية يواجهها الحجاج في المملكة وهي:

ما حكم من لا يستطيع الإحرام لحج التمتع من الميقات بسبب تشدد الحكومة على التصاريح الخاصة بتجاوز السيطرات من أهل المملكة، ويستطيع الإحرام من أدنى الحل أو ما بعد السيطرات؟

مجموعة من المؤمنين

 

بسمه تعالى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

الظاهر أن التشدد متعلق بمن أدّى حجة الإسلام فلا يسمحون له بتكرار الحج مرة أخرى إلا بعد عدد من السنوات، ففي مثل هذه الحالة يحتاط بترك الذهاب إلى الحج إذا لم يكن قادراً على أدائه تام الأجزاء والشرائط.

أما من توفرت فيه عناصر الاستطاعة واشتغلت ذمته بالحج الواجب، أو كان ممن أدّى الحج لكن كان في تكرار ذهابه أمر راجح شرعاً أو ضرورة عقلائية، ولا يتمكن من الإحرام من الميقات فله خياران:

(الأول) أن يذهب عبر المواقيت المعروفة ويعقد إحرامه بالنية والتلبية من دون لبس ثوبي الإحرام واجتناب التظليل حتى يتمكن من ذلك عند تجاوز السيطرات، ويكفّر عن هذين التركين.

(الثاني) أن يكون من بلاد لا يمر طريقها إلى مكة على المواقيت المعيّنة فيذهب عن غير طريق المواقيت المعروفة ويحرم من محاذاتها إن لم يلزم محذور أو من أدنى الحلّ كذلك.

لكن الأقرب هو الخيار الأول.

 

محمد اليعقوبي

16/ ذ . ق/ 1433