خطاب المرحلة (18)... استطلاع وتثقيف الرأي العام حول فقرات في الدستور ونظام الحكم

| |عدد القراءات : 3171
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

استطلاع وتثقيف الرأي العام حول فقرات في الدستور ونظام الحكم

 بسم الله الرحمن الرحيم

 إلى أبناء شعبنا العراقي الحر الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على أحد الأهمية العظيمة التي يمثلها الدستور في حياة  الدول، فهو الإطار القانوني الأعلى الذي يتكفل بيان الحقوق والواجبات ويرسم شكل الدولة ويحدد منطلقاتها الدينية والفكرية، ويكون بمثابة المسطرة التي يقاس عليها شرعية وعدم شرعية  القوانين والتعليمات واللوائح التي تصدرها الجهات التشريعية لتنظيم جميع مفاصل حياة المواطنين في البلاد.

ومن منطلق هذه الأهمية تعتبر كتابة الدستور خطوة خطيرة في حياة البلدان تحتاج إلى جهود متضافرة حتى يكون الدستور ناطقاً بتوجيهات وإرادات وطموحات أبناء البلد.

وليس بخافٍ عليكم أيضاً أن الاستكبار العلني والسري لا يريد للشعوب أن ترسم أرادتها بشكل مستقل وبعيداً عن إملاءاته ووصايته، فهو يسعى جاهداً وبشتى الوسائل أن ينفذ إلى دساتير البلاد ليثبت الفقرات التي تحمي مصالحه وتلائم توجهاته.

ومن هنا توجب أن تكون العيون والعقول مفتوحة ومتيقظة لأجل رصد عملية كتابة الدستور وتفحص بنوده عن قرب.

وبغية إلفات نظركم واستحصال مراداتكم وتوجهاتكم تجاه هذا العمل الخطير نتوجه إليكم بهذا الاستبيان:

ولا يخفى أن الغرض من هذا الاستبيان ليس فقط استطلاع الرأي العام وإنما يراد منه أن تكون وسيلة لتوعية الأمة وتثقيفها إزاء قضايا الدستور ونظام الحكم لذا حاولنا كتابة مقدمة تعريفية قبل كل سؤال([1])

ضع علامة (×) في المربع المناسب

 المحافظة

الجنس

 العمر

التحصيل الدراسي

 القومية

 المهنة

 الديانة

 

 ذكر

 أنثى

 

 ابتدائية

 متوسطة

 ثانوية

 

 جامعية

 أخرى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(أ) الدستور

 

نعم

لا

 

 

 

 

س1: هل يمثل لك الدستور قضية مهمة تثير اهتمامك ومتابعتك؟

 

 

س2: هل تدرك أهمية الدستور وتأثيره على مستقبل حياتك؟

نعم

لا

 

 

س3: إن الجهة التي ترعى كتابة الدستور  هي التي توفر الأجواء المناسبة لحرية الكتابة وتضمن لممارسي عملية الكتابة حرية الرأي وتثبيت أرادة الشعب دون أي وصاية أو ضغوط لذلك، وتعتبر بصدق وأمانة عن حقوقه وطموحاته.

فهل تريد أن يكتب الدستور برعاية؟

مجلس الحكم

مجلس تأسيسي منتخب

الحوزة الشريفة والعلماء

 

 

 

س 4: إن إسناد مهمة كتابة الدستور يمكن أن تكون  بأشكال مختلفة، فإما أن يتم تعيين جماعة لهذه المهمة وفي هذه النقطة مخاطر كثيرة، منها وضع أشخاص لا يمثلون أرادة الشعب ضمن هذه الجماعة خصوصاً إذا كانت الجهة التي تقوم بالتعيين غير منتخبة من الشعب. والأسلوب الآخر هو انتخاب الشعب لمجموعة متخصصة يتم ترشيحها للقيام بهذه المهمة، فإلى من تريد إسناد كتابة الدستور؟

 

نعم

لا

 

 

 

 
جماعة معينة من ذوي الاختصاص

جماعة مختصة منتخبة من الشعب

 

 

س5: المعروف استفتاء الشعب على الدستور وله أشكال، فإما أن يكون الاستفتاء على الدستور بشكل عام أي مقبولية هذا النص، وإما أن يتم استشارة الشعب على فقراته واحدة واحدة أو بالتفصيل: فهل تفضل أن يكون الاستفتاء الشعبي على:

الدستور بكليته

الدستور بمواده وفقراته بالتفصيل

 

 

 

 

دائمياً

مؤقتاً

 

 

 

 

س6: هل تفضل أن يكون الدستور:

 

 

س7: الدستور يمثل الأصل الذي تتفرع منه القوانين والتعليمات واللوائح وهذه الثلاثة يجب أن تكون متناسبة مع رؤية الدستور وتوجيهاته. ولكن قد يحصل أن يتم تشريع قوانين واتخاذ قرارات تتنافى وروح الدستور. فلضمان اتساق هذه القوانين مع الدستور يقتضي أن تكون هنالك جهة مراقبة ومشرفة على دستورية القوانين وهناك  صيغ لهذه الجهة مطبقة في العالم منها هيئة سياسية، مجموعة من السياسيين للمراقبة، أو هيئة قضائية. ويمكن  إيجاد هيئة مركبة من الاثنين لضمان دستورية القوانين.فهل تفضل أن تكون الرقابة على دستورية القوانين من:

هيئة سياسية

هيئة قضائية

آلية محكمة جديدة تضبط دستورية الدستور

 

 

 

س8: دستور البلد وما يتفرع عنه من قوانين إنما يوضع لضمان سعادة الشعب، فقد يرى جيل معين من المصلحة ما لا يراه الجيل السابق مما يقتضي تعديل الدستور وحينئذ...هل تفضل أن يكون تعديل الدستور كلياً أو جزئياً؟ عن طريق:

الاستفتاء الشعبي

البرلمان

 

 

س9: من المسائل المهمة التي يحاول الاستكبار تحقيقها هي أبعاد الإسلام عن ساحاته وإحلال الرؤية العلمانية بدلا منه، ولما كان الدين هو الأساس العقيدي الذي تستند إليه رؤية الفرد عن مفردات الحياة وتفاصيلها، لذا جرت الدساتير في أغلب صياغتها على تدوين بشكل واضح يضمن مفرداتها.

برأيك هل ترى من  الضروري أن يدون في الدستور أن الإسلام دين الدولة الرسمي، وان القوانين التي تشرع يجب أن لا تتعارض معه؟

نعم

لا

 

 

 


س10: هل توافق على التأخير النسبي لكتابة الدستور مقابل أن يكون عن طريق انتخاب أعضائه أو ترغب بالإسراع في كتابته عن طريق تعيين أعضاء لكتابته؟

التأخير النسبي لأجل انتخابات أعضائه

التعيين لأجل الإسراع بكتابته

 

 

س11: هناك أشكال متعددة لنظام الدولة فإما أن تكون الدولة موحدة، بمعنى: أن تكون أجزاؤها الداخلية مرتبطة بشكل مركزي بحكومة عليا تدير شؤون البلاد داخلياً وخارجياً كما كان شكل العراق قبل سقوط النظام، أو أن تكون الدولة فدرالية بحيث يكون البلد مقسماً إلى ولايات تدير كل ولاية شأنها الداخلي بنفسها ضمن حكومة محلية وترتبط الولايات بحكومة مركزية عليا تدير شؤونها الكبرى وسياسية البلاد الخارجية وتقسيم الموارد المالية كما في الولايات المتحدة الأمريكية. ماذا تفضل أن يكون شكل الدولة؟

دولة فدرالية

دولة موحدة

 

 

 س 12: النظام البرلماني تكون السلطة فيه لرئيس الحكومة، أما رئيس الدولة فيمكن أن يكون ملكاً، أو رئيس جمهورية دون صلاحيات فعلية، والحكومة تكون من وزراء مسؤولين أمام البرلمان كما هو الحال في بريطانيا وايطاليا والهند.

والنظام الرئاسي تكون السلطة فيه لرئيس الدولة الذي ينتخبه الشعب وهو يرأس الحكومة وهو يكون على قدم المساواة مع السلطة التشريعية المنتخبة كما هو في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. هل تفضل أن يكون النظام الحكم:

برلماني

رئاسي

 

 

س13: هناك صورتان لإمكان تدخل علماء الدين في حكم البلاد فإما أن يكونوا جزءاًً من مفاصل الحكم التنفيذية والتشريعية والقضائية، وإما أن يشرفوا من بعيد على سير مفاصل الدولة لتقديم المشورة والنصح وتسديدها عند الخطأ. هل تفضل أن يشارك علماء الدين في الحكم أم يكونوا مشرفين عليه فقط؟

داخل دائرة الحكم

مشرفين عليه فقط

 

 

 

في العاصمة

نشرها في المحافظات

 

 

 

 

س14: هل ترغب بتركيز الوزارات في العاصمة أم نشرها في المحافظات:

 س15: إن أخصر عبارة لحال العالم في هذا الزمان هي ساحة صراع بين الأقوياء والضعفاء وتنافس أرادات، ويمثل الجيش الأداة القوية التي يدافع بها البلد عن أرادته وسياسته. وهناك توجهات لتحويل العراق إلى بلد محايد ومهمش من خلال تحديد قوته الدفاعية بجيش صغير يتدرج من 4 ألاف إلى  60 ألف بعد عشرة سنوات.

  فهل ترغب أن يكون الجيش العراقي صغيراً وخدمياً، أم يكون جيشاً قوياً يوازي القوى  الإقليمية ويتناسب مع التحديات الخارجية؟

 

جيش صغير وخدمي

جيش كبير ومتكامل

 

 

س 16: هل ترغب أن يعتمد على نظام التطوع، أم الخدمة الإلزامية، أم كلاهما معاً؟

نظام التطوع

الخدمة الإلزامية

كلاهما معاً

 

 

 

س17: القضاء ركيزة مهمة لضمان العدالة وإحقاق الحق. وقد كانت المحاكم تستند إلى قوانين وضعية من صنع الإنسان الظالم لنفسه فضلاً عن ظلم الآخرين، وأما اليوم فتوجد فرصة لإنشاء محاكم تستند في قضائها إلى القواعد الإسلامية، ويمكن ان ينظم كلا الشكلين ويكون المواطن مخيراً إلى أي منهما.

هل ترجّح أن يكون القضاء معتمداً على الشريعة الإسلامية، أم القوانين الوضعية، أم كلاهما؟

معتمداً على الشريعة الإسلامية

معتمداً على القوانين الوضعية

كلاهما

 

 

 

س18: الاقتصاد هو أهم عوامل القوة للدولة، وإن بناء هذا الاقتصاد يختلف بحسب رؤية الشعب للآلية التي تتحكم بالاقتصاد. فهنالك توجه يسعى إلى تمليك وسائل الإنتاج ومؤسساته بما فيها القطاع النفطي والصحي إلى الأفراد ويعبر عن ذلك بالخصخصة، أي تمكين القطاع الخاص، ويقابله توجه يرى ضرورة أن تكون المؤسسات الإنتاجية الكبرى ووسائل الإنتاج ملكاً لجميع  الشعب وبيد الدولة وتسمح بتمليك القطاع الخاص في حدود المشاريع والشركات الصغيرة.

فهل ترغب أن يكون الفاعل الرئيسي في الاقتصاد قطاع الدولة أم القطاع الخاص؟

قطاع الدولة

القطاع الخاص

 

 

 

نعم

كلا

 

 

 

 

س19: هل إن إجراء مثل هذا الاستبيان حول مختلف القضايا التي تهم الأمة له دور في التوعية والتثقيف السياسي؟

 

 

 

 

ملاحظة: تجد نتائج الاستطلاع صفحة 199.



(1) راجع نتائج الاستطلاع في بيان لاحق.