إن التعرف على الحقوق الزوجية المتبادلة سوف ينتج حالة من الوعي الاجتماعية الصحيح بين أفراد المجتمع ويمنح أفراد المجتمع الأفراد عموماً الحق الذي فرضه الإسلام لهم ومن الممكن بعد ذلك القضاء على الكثير من السلبيات التي يعيشها المجتمع

من النقاط المهمة في تنشئة أسرة صالحة المحافظة على الشعائر الدينية وتوفير مكتبة ولو صغيرة تضم ما يحتاج اليه المسلم في حياته الخاصة والعامة وأمور تفصيلية أخرى

إن مسؤولية الأب تبدأ من قبل الزواج وذلك باختيار الزوجة الصالحة المنحدرة من أسرة شريفة فيراعي فيها اجتماع الصفات التي أرادها الإسلام وهي عديدة وفيها تفاصيل كثيرة، وليقم بالآداب والمستحبات الدينية قبل الزواج وعنده وبعده

نصيحتي للشباب أن لا يخسروا آباءَهم وأمهاتهم وأن يعاشروهم بالمعروف حتى لو كانوا مخطئين فمن البر بهم والإحسان إليهم أن تهديهم إلى الطريق الصحيح

قد أدى جهل الأم وضعف تربيتها إلى انحراف أبناء المجتمع وضياعهم ووقوعهم بأيدي غير كفوءة لذا يجب التفكير في احتواء هذا العنصر ورعايته وإعطائه العناية الكافية من التربية والوعي خصوصاً وان الكثير منهن الآن متعلمات مما يسهل مهمة التوجيه والتعليم

ان يكون الأب والأم قدوة حسنة لأولادهم وحذار أن ينهوهم عن فعل ويقومون به فانه سيسقطهم من أعينهم ويقلل من أهمية نصائحهم وإرشادهم، وفي ذلك خسارة كبيرة

إننا نهيب بالعائلة الكريمة أن ينتبهوا من غفلتهم ويكفوا عن أخذ أقراص (الهروين) الذي يضعه العدو وسط غلاف ظاهر ذو بهجة يشد النظر وباطنه يحمل السم الزعاف يرسله إلينا ونحن نأخذ منه دون فحص ونظر

إني لأعجب لهؤلاء الساسة مؤسسي الفاساد  في الغرب يتفنن في تخريب الأخلاق وتدمير القيم الروحية بشتى الأساليب ومختلف العناوين من الفن إلى الرياضة إلى الألعاب الكمبيوترية بقدر ما اعجب لمجتمعنا المسلم الساذج الجاهل الذي يقلد تقليداً أعمى بعقل مقفل وقلب غافل للغرب اللعين

ان القلب ليتفطر وهو يسمع أن عوائل المسلمين تتجمع رجالاً ونساءاً وتعرض عليها برامج خليعة مثيرة للشهوة ولا تتحرك غيرة احدهم فيكسر ذلك الجهاز اللعين الذي سلب العفة والغيرة والشهامة والدين والأخلاق من نفوس الناس