شارك الاستفتاء
ان أعمال الخير والبر تعظم عند الله تبارك وتعالى اذا كانت صادرة بإخلاص، أما إذا كانت عن رياء وحب للسمعة والجاه وليقال ان فلاناً قد فعل كذا وانفق كذا واطعم كذا فهذا لا قيمة له ويرمى بهذا الفعل وجه صاحبه لأنه لم يُرد به وجه الله تبارك وتعالى فيذهب عمله وجهده وأمواله هباءاً منثوراً
شارك الاستفتاء
يبدأ الرسالي بتهذيب نفسه وإصلاحها قبل ان يعمل على تغيير الآخرين ولا يكون من اشد الناس حسرة يوم القيامة وهم اللذين أدخلوا الآخرين الجنة بهدايتهم وأدخلوهم النار لعدم تطبيقهم ما يقولون للناس
شارك الاستفتاء
الصراع بين الخير والشر قديم بدأ مع خلق آدم ثم تجلى في صراع ابنيه وهو نابع من الصراع الأكبر في داخل الإنسان بين جنود الرحمن التي تأتمر بالعقل وجنود الشيطان التي تأتمر بأهواء النفس الأمارة بالسوء
شارك الاستفتاء
على المؤمن المخلص ان يبتعد عن حالات الرياء والعجب ويمتحن نفسه دائماً فأن وجدها ميالة الى هذه العناوين فليؤدبها ولو اقتضى ترك العمل
شارك الاستفتاء
لابد من تهذيب النفس والسعي إلى تكميلها بالفضائل وتطهيرها من الرذائل وتوطيد الصلة بالله تعالى ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة ويكون ذلك قبل التصدي لاية مسؤولية اجتماعية
شارك الاستفتاء
اعلم ان الخروج إلى المجتمع قبل تحصيل السيطرة على النفس الامارة بالسوء والاخذ بعنانها وبما يتضمنه هذا الظهور من مزالق كحب الجاه والتعالي على الآخرين والعجب والرياء والكبر والحسد والمكر سيجعل الانسان فريسة سهلة للشيطان وللنفس الامارة بالسوء وعندئذٍ يخسر المبطلون وان صوّر له انه يعمل لله سبحانه
شارك الاستفتاء
لا شك إن التغيير على صعيد النفس والمجتمع يحتاج إلى شجاعة كبيرة خصوصاً إذا اصطدم بموانع اجتماعية وعادات راسخة لذلك كان هذا التغيير هو (الجهاد الأكبر)
شارك الاستفتاء
إن الانسان يستطيع بتركيز الاعمال الصالحة والمواظبة عليها وترسيخ آثارها أن يجعل الصلاح ملكة راسخة عنده فيواظب على الكرم حتى يصبح كريماً وعلى الرحمة حتى يصبح رحيماً وعلى الجود حتى يصبح جواداً وعلى العفو حتى يصبح عفواً وعلى الحكمة حتى يصبح حكيماً بمعنى أن هذه الصفات تصبح ملكات راسخة فيه وليس حالات طارئة أو تصدر عنه تكلفاً
شارك الاستفتاء
كلما كانت شهوة النفس واندفاعها للفعل قوياً كلما كان الترك أشد لذة وكلما كان تمرن النفس على الترك قوياً كان فعل اكبر لذة
شارك الاستفتاء
إن من يطيع الله سبحانه ويتجنب معصيته يعيش لذة الانتصار على أعدى أعدائه وهي النفس الأمارة بالسوء