الإعراض عن حب الدنيا والمنافسة عليها بكل أشكالها ومصاديقها فانها رأس كل خطيئة وباب الشرور كلها وان النجاة في تركها تأسيا بأمير المؤمنين ((عليه السلام))
الإعراض عن حب الدنيا والمنافسة عليها بكل أشكالها ومصاديقها فانها رأس كل خطيئة وباب الشرور كلها وان النجاة في تركها تأسيا بأمير المؤمنين ((عليه السلام))
إن من يطيع الله سبحانه ويتجنب معصيته يعيش لذة الانتصار على اعدى أعدائه وهي نفسه التي بين جنبيه الأمارة بالسوء وكلّما كانت شهوة النفس واندفاعها للفعل قوياً كلما كان الترك اشد لذة
جرّب بأن تعزم في نفسك على ان لا تؤذي أحدا وتحاول إدخال السرور على خمسة ـ مثلاـ يوميا فان الامام (ع) لا يؤذي أحدا ويحب إدخال السرور على الآخرين واعلم ان تطهير القلب شرط لقائه (ع)
ان الغل والثأر للنفس من الحجب واذا بقي في روح الإنسان ولو حجاب واحد فكأن صاحبه يعاني من عشرات الحجب
إعداد النفس وتربيتها وتهذيبها لتكون بالمستوى الذي يؤهل الفرد ليكون من أنصار الإمام ومؤيديه والمشاركين في حمل رسالته العالمية وبناء الشخصية الإسلامية كما يريدها أهل البيت (ع)
اغتنموا العمر وضاعفوا الهمة فالشوط أمامكم طويل ولا ينال العلى والكمال الا بالجهد والاجتهاد وسهر الليالي وعلو الهمة
أن أي شخص يراد تأهيله لمواقع المسؤولية لابد له من المرور بهذه التجربة المريرة (النجاح في الجهاد الأكبر) حتى يصل إلى درجة الإمساك بزمام نفسه
الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) - ارسل استفتاءك