آداب إحرام الحج

| |عدد القراءات : 1420
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

آداب إحرام الحج:

(مسألة – 378) إحرام الحج يشارك إحرام العمرة فيما له من آداب ومستحبات، وقد تقدم ذكرها في إحرام العمرة، ويستحب لمن أحرم للحج وخرج من مكة ملبياً في طريقه أن يرفع صوته إذا أشرف على الأبطح، فإذا توجه إلى منى بسكينة ووقار، يقول: (اللهمَّ إيَّاكَ أرجُو، وَإيَّاكَ أدعُو، فَبَلّغنِي أمَلِي، وَأصلِحْ لِي عَمَلِي) فإذا وصل إلى منى قال: (الحَمدُ للهِ الذِي أَقدَمَنيهَا صَالِحاً في عَافِيةٍ، وَبَلَّغنِي هذا المَكَانَ) ثم يقول (اللهمَّ هذه منَى، وهِيَ مِما مَنَنتَ بِهِ عَلينَا مِنَ المَنَاسِكِ، فَأَسألُكَ أنْ تَمُنَّ عَليَّ بِما مَننتَ بِهِ عَلى أنبِيَائِكَ، فَإنَّمَا أَنا عَبدُكَ فِي قَبضَتِكَ) ويستحب له المبيت في منى ليلة عرفة، ويقضي تلك الليلة في عبادة الله تعالى وطاعته والصلاة في مسجد الخيف والتعبد فيه تمام الليلة، فإذا طلع الفجر صلى الفجر في منى، وعقّب إلى طلوع الشمس، ثم اتجه إلى عرفات ماراً من وادي محسّر، ولا بأس أن يخرج من منى قبل طلوع الشمس، ولكن ينبغي أن لا يتجاوز وادي محسّر قبل طلوع الشمس، ولا إثم عليه لو تجاوز، ولو شاء أن يخرج من منى قبل طلوع الفجر فلا بأس، ولا إثم عليه أيضاً، غير أن ذلك مكروه، كل هذا فيما لو اتجه من مكة إلى منى، وأما إذا سلك طريقاً إلى عرفات لا يمر بمنى كما هو الغالب في الطريق العام للحجاج في الفترة المعاصرة، فلا إثم عليه، فإذا توجه الحاج إلى عرفات قال: (اللهمَّ إليكَ صَمَدتُ وإيّاكَ اعتَمَدتُ ووَجهَكَ أردتُ، فأَسألُكَ أن تبارِكَ لي في رِحلَتِي وأن تَقضِي لي حاجَتي وأن تَجعَلنِي مِمَّن تُباهِي بِهِ اليومَ مَن هو أفضَلَ منِّي).