نشاطات واخبار يوم الاحد 29- ذ.ق-1431

| |عدد القراءات : 3664
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

نشاطات واخبار يوم الاحد 29- ذ.ق-1431

بفضل الله تبارك وتعالى افتتح مقر البعثة الدينية لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (مُدّ ظِلُّه) في منطقة المعابدة في مكة المكرمة، وقد تنوعت الوفود الزائرة لمقر البعثة اليوم ــ وكما يلي :

1- زيارة وفد من علماء الأنبار :

     زار مقر البعثة وفد من علماء محافظة الأنبار يترأسهم الشيخ د. محمد العيساوي إمام وخطيب الحضرة القادرية ببغداد، وابتدأ سماحته الوفد الضيف بالسؤال عن الأحوال العامة لمحافظة الأنبار وعن وضعهم الأمني .

 وقال سماحته نُسرُّ كثيرا عندما نسمع أخبارا طيبة عن إخواننا في الأنبار ــ وباقي محافظات العراق ــ ونُسَاءُ لما يصيبهم من آلام فمصابنا كعراقيين مصاب واحد، كما إننا نتفاءَل - ويحدونا الأمل عندما نسمع بأن الإستقرار قد عاد نسبيا، وإن الحياة تسير بوضع طبيعي الى هذه المحافظة، لإن في ذلك إستقرار لعموم البلد، وندعو الله تبارك وتعالى أن توحد الكلمة على صلاح الأمة وهدايتها.

 من جانبه عبر الشيخ العيساوي والوفد المرافق له عن سرورهم بهذا اللقاء وإعجابهم بشخصية سماحة المرجع (مُدّ ظِلُّه) ودوره الفاعل في الساحة العراقية والأثر الطيب الذي تتركه خطاباته وخطابات أمثاله من العلماء العاملين، الأمر الذي يدفع باتجاه بر الأمان ... واستذكر د. العيساوي زيارته للمرجع اليعقوبي عام 2003 مع د. محسن عبد الحميد أمين الحزب الإسلامي العراقي الأسبق وحمد الله، على نعمة الإجتماع بسماحته في الأماكن والأوقات المقدسة.

وقد شكر سماحة المرجع (مُدّ ظِلُّه) الشيخ العيساوي على جهوده ودوره التربوي وخطابه المعتدل وأثره في التهدئة والتقريب .

ولفت سماحته الى الدور المحوري الذي يضطلع به علماء الدين ـ من أية جهة كانوا ـ في توجيه الأمة توجيها صحيحا وفي القضاء على الفتنة، وإن الآمال الكبيرة معقودة عليهم وهو ماتقتضيه طبيعة المجتمع العراقي الذي تعوّدت غالبيته الرجوع الى قيادتها الدينية .

كما دعا (مد ظله) السياسيين للإستفادة من العلماء ليساعدوهم في إنجاح إدارتهم وفي إيجاد الحلول في هذا المجال ــ لا لينافسوهم ــ، وأضاف سماحته : إن المرجعية تقدم الحلول والمقترحات والأفكار لإخراج البلد من الأزمة تلو الأزمة وتقوم بواجبها وأحيانا ترسل المبادرات والأفكار الى بعض السياسيين ليقدموها بإسمهم كحلول، لعلها تكون أكثر مقبولية عند أقرانهم.

وفي تعليقه على طلب الشيخ العيساوي بأن يرشد العلماء الخطباء اليافعين المفعمين بالحماس مع ملاحظة من يتصيد بالماء العكر ليفرق الأمة، قال سماحته: إن موقف العلماء واضح جدا في هذا الموضوع وهم يشعرون بالمسؤولية تجاه هذه القضايا وقد بادروا إلى درئ الأخطار التي تهدد عُرى توحيد الأمة وجمع كلمتها، وهذا تكليف شرعي على الجميع لايعذر فيه أحد، وأدعو إخواننا الى عدم الالتفات الى صوت هنا أو صوت هناك، أما الأصوات النشاز المحسوبة على هذه الطائفة أو تلك فإنها لاتمثل الخط العام الذي يؤخذ من مراجع الدين والعلماء كشيخ الأزهر، وقد علمتم المواقف الرسمية لعلمائنا ومراجعنا وهم من يجب أن نأخذ منهم، لامن سواهم. 

 

سماحة المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي - دام ظله