شارك الاستفتاء
((ان شعبنا الذي اثبت قدرته على إدارة مشاكل معقدة في الفترة السابقة لا يصعب عليه أجراء الانتخابات التي هي ليست أصعب من تنظيم الزيارات المليونية التي تحصل للائمة الأطهار (عليهم السلام) بين فترة وأخرى فتجري بكل دقة ونظام ولا تشهد أي خرق امني بل ولا حتى حادث مروري فإذا توفر الإخلاص والصدق والشعور بالمسؤولية والهمة العملية ستتم بإذن الله تعالى.))
شارك الاستفتاء
((السياسة في الإسلام نظيفة في أهدافها لأنها تبتغي رضا الله تبارك وتعالى وإعلاء كلمته والرفق والرحمة بالعباد وتخليصهم من الظلم والاستعباد ولا تجعل هدفها (المصالح) المادية الضيقة التي تستتبع الانانية والاستئثار والشح والاستغلال والقهر والقسوة وهي نظيفة في وسائلها فانها تحافظ على المبادئ والقيم السامية التي تؤمن بها.))
شارك الاستفتاء
((ان العمل السياسي هو من أوضح آليات وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأوسع القنوات للقيام بها فوجبه من وجوبها لان الفرد العامل يستطيع من خلال موقعه الإداري أصلاح الكثير من الفساد والانحراف وقضاء حوائج المؤمنين وحل مشاكلهم ورد الحقوق إلى أهلها وإقامة العدل في الرعية وهذه الأعمال هي المصاديق الرئيسية لهذه الوظيفة الإلهية ولا تتحقق بمعناها الواسع إلا من خلال التصدي لإدارة شؤون الأمة.))
شارك الاستفتاء
((لعل من أهم الواجبات الاجتماعية إدارة شؤون الأمة على جميع المستويات وحفظ مصالحها وإقامة الحق والعدل في البلاد.))
شارك الاستفتاء
((ان العمل السياسي بالشكل المتقدم –اعني تشكيل الأحزاب والمنظمات ونحوها- لا يعني التخلي عن الخيار المرجعي في قيادة الأمة لأنه النظام الأكمل والأقدر على تصحيح مسار الأمة وفق المنهج الإلهي وقد خطط له أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ووضعوا له أسسه وقواعده.))
شارك الاستفتاء
((للعمل السياسي أخلاق هي صمام أمان له من الزيغ والانحراف عن أهدافه السامية فلا بد من دراستها ومراقبة النفس باستمرار خلال التطبيق.))
شارك الاستفتاء
((ان وظيفة هذه التشكيلات السياسية ليس الدوران في أروقة السياسة والاحتجاب عن الأمة بل ان وظيفتها جماهيرية فمكانها ليس المكاتب الفارهة لكنها خاوية من الروح وإنما مكانها قلوب الناس وعقولهم وأماكن تجمعاتهم من خلال عطائها للجماهير فهي تعيش في وعي الأمة وفكرها وهمومها ومشاكلها ومشاريعها الخيرية.))
شارك الاستفتاء
((ان وجوب العمل السياسي على الأمة لا يعني أنها كلها تترك أعمالها وتعمل بالسياسة فلكل إنسان ما يناسبه.))
شارك الاستفتاء
((على العاملين في الأحزاب والحركات وسائر التنظيمات ان يتجنبوا الأنانية الحزبية فمن اهم علامات المؤمن الرسالي انه يعيش هم الأمة والرسالة الإلهية العظيمة ويذوّب نفسه وحزبه وعشيرته وكل شيئ في الله تبارك وتعالى فهو يقدّم الأكفأ وينتخبه ولو كان منتمياً لجهة أخرى وهذه الأنانية هي التي أوجبت نفور شرائح اجتماعية واسعة من العمل التنظيمي وفي ذلك خسارة كبيرة للأمة.))
شارك الاستفتاء
((من الضروري للقائمين على العمل السياسي والفاعلين في انشاء المعاهد لتطوير المهارات والخبرات السياسية والإشعار بأهمية ومسؤولية الأمة عن القيام به حتى يكون الدافع ذاتياً ولا يتوقف على أمر الآمر وتدرس فيها أخلاق المهنة التي اشرنا إليها.))