الرئيسية | | الإستفتاءات | اسئلة كلامية، معرفية ، سلوكية
اسئلة كلامية، معرفية ، سلوكية

شارك الاستفتاء

القرآن مصون عن التحريف

بعض الفضائيات والكتب تتهم الشيعة وأتباع أهل البيت : بأنهم يقولون بتحريف القرآن استناداً إلى روايات موجودة في الكتب المعتبرة عند الشيعة، فهل لهذه التهمة حقيقة؟

 

بسمه تعالى

الشيعة مجمعون على أن هذا القرآن الموجود بين أيدينا منزَّل من الله تبارك وتعالى وهو مصون عن التحريف ويستدلّون بقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر 9)، وهذه الفضائيات الشيعية وإذاعاتهم وكتبهم المليئة بالآيات القرآنية فهل وُجد فيها حرف غير موجود في كتاب الله تعالى المتواتر في أيدي المسلمين.

وهذه بيوتهم لا يخلو أحدها من عدة مصاحف فهل يوجد عند احدهم مصحف غير هذا بل أن المصاحف المتداولة عند الشيعة هي من طبع القاهرة والرياض ودمشق وبإمضاء علماء العامة.

ومن الأدلة على عدم قول الشيعة بالتحريف قراءتهم لكل سور القرآن في الصلاة ولو وجد شيء محرّف لما صحّت قراءته في الصلاة.

فالذين يتهمون الشيعة بتحريف القرآن يعلمون أنه كذب لأنهم لا يرون عند الشيعة غير هذا المصحف المتفق عليه، ولو وجدوا نسخة غير هذه في شرق الأرض وغربها لأقاموا الدنيا وأقعدوها.

أما الروايات التي وردت فيها الإشارة إلى التحريف فهي شاذة نادرة ولم يُعمل بها، وفي بعضها دلالة على أن المراد بالتحريف أنهم حرّفوا العمل به ولم يلتزموا بما جاء في القرآن، وليس التحريف بمعنى النقصان والزيادة فيقول عليه السلام: (حفظوا حروفه وحرّفوا حدوده).

أما صحاح أهل السنة فهي مليئة بالروايات التي تثبت النقيصة والزيادة في القرآن ومع ذلك فإننا لا نتهمهم بالتحريف لأننا لا نجد عندهم قرآناً غير هذا.

شارك الاستفتاء

المؤمن وارتكاب الذنوب

سماحة الشيخ انا ملتزم بتأدية ما علي من واجبات من صلاة الى صوم رمضان المبارك وقراءة القران الكريم وكذلك أقوم بتأدية صلاة الجمعة ولكن يا سماحة الشيخ الجليل أنا في بعض الأحيان أقوم بذنب ولا اعرف كيف أتخلص منه وهذا الذنب يراودني في بعض الأحيان واتركه وفي البعض الأخر أقوم بفعله فانا اطلب منكم نصيحتكم؟

بسمه تعالى

كن قوي الإرادة وتذكّر إن الله تبارك وتعالى مطلّع عليك وأنت تقارف الذنب وإذا شاء عرضه على الملأ يوم القيامة يوم تبدو فيه السرائر فيا سوأتاه إن لم يغفر لنا ويستر علينا فاضحات السرائر.

شارك الاستفتاء

الذنوب والندم

ارتكبت خطأ كبيرا جدا ولا أعرف كيف لي أن أعيش مع هذ ‏الخطأ احس بحالة من الحزن الشديد. أرجو مساعدتكم. كيف لي أن أتصرف من وجهة نظر الإسلام حتى أكفر عن ذنبي هذا؟

بسمه تعالى

قال الله تبارك وتعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} (الزمر 53)، وقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (البقرة 222)، فلا تقلق من هذا الفعل وابدأ حياتك من جديد كأن شيئاً لم يحصل والظاهر حصول الندم الحقيقي عندك وهذا من شروط التوبة الصادقة والمغفرة فاعزم على عدم العودة لمثله.‏

شارك الاستفتاء

مصير اهل الكتاب في الآخرة

هل سيكون مصير أهل الكتاب‎ ‎الجنه؟ أم أنهم سيدخلون النار‎ ‎جميعا؟

بسمه تعالى

‏ذلك موكول إلى الله تبارك وتعالى فهو العالم بنيّات الناس وطهارة قلوبهم ومقدار الصفات الانسانية فيهم.

شارك الاستفتاء

الاطمئنان العقلي والقلبي

أيهما أكثر حجية الاطمئنان القلبي ام الاطمئنان العقلي، وما الفرق بينهما؟

بسمه تعالى

الاطمئنان المذكورة في الرسالة العملية للفقهاء ما كان مستندا الى حجة شرعية معتبرة ولكل من الاطمئنان العقلي والقلبي ساحة عمله ولا ملازمة بينهما وقد ذكرنا تفصيل الكلام مع امثلة وشواهد في كتاب الله تعالى حكاية عن ابراهيم 7 قال: (أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (البقرة 260) فالاطمئنان العقلي متحقق منه مئة بالمئة عند من هو دون ابراهيم 7 لكن الاطمئنان القلبي كان محتاجا الى تجربة عملية.

 

شارك الاستفتاء

درجة العصمة

هل ان المعصومين (علیهم السلام) حصلوا على درجة العصمة بعبادتهم وطاعتهم الخالصة لله أم أنها درجة وهبها الله لهم.

بسمه تعالى

حصلوا عليها باختيارهم وبفضل الله تبارك وتعالى ولو اجبروا عليها لما كان لهم بذلك فضل على غيرهم، ولكن الله تعالى لما علم منهم – في سابق علمه – طاعتهم الكاملة وعبادتهم الحقة وتمحضهم له حباهم بالكرامات واصطفاهم من اول يوم خروجهم الى الدنيا كتحدثهم في المهد ونزولهم الى الدنيا ساجدين شاهدين لله تعالى بالوحدانية.

شارك الاستفتاء

أصل ابليس

{وكان ابليس من الجن ففسق عن أمر ربه} {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (البقرة 34)، فهل ابليس من الجن ام من الملائكة حسب الآيتين الكريمتين؟

بسمه تعالى

الواضح من الآية الأولى انه من الجن فعصى ربه وخرج على أوامره، ولا تنافيها الآية الثانية لان الاستثناء فيها من النوع المنقطع، أي ليس من سنخ المستثنى منه الذي يسبق أداء الاستثناء.

شارك الاستفتاء

عدالة الله تبارك وتعالى

هناك مجموعة من المؤمنين تقول بأننا نشك في عدالة الله لأنه غير عادل (وحاشاه) لأنه لو كان كذلك، فلماذا بعضنا يمتلك بيت وسيارة ونحن لا نملك كما يملكون، لماذا توجد شخصيات تحصل على المال بدون تعب وبالحلال وهناك شخصيات تتعب ولكنها لا تحصل على المال مع العلم بان الاثنين هم مؤمنون أفتونا للرد عليهم جزيت خيرا؟

بسمه تعالى

ان الله تبارك وتعالى عادل ومن عدله هذا التوزيع واضرب لك مثالا، لو ان رجلا دنت منه الوفاة وكان له ثلاثة أولاد وكان يملك أموالا بمقدار مليون دينار ومعملا بقيمة مليون دينار وارض زراعية بنفس القيمة وكان احد الأبناء يحب التجارة والآخر يحب الصناعة والثالث يحب الزراعة فأعطى النقد للأول والمعمل للثاني والأرض للثالث وهذا عين العدل لانه ساوى بينهم في العطاء مع مراعاة ما يصلح حال كل واحد منهم فليس لصاحب المعمل ان يعترض على أبيه لحرمانه من النقد وهكذا فان الله تعالى وزع نعمه على عباده بالتساوي وأعطى لكل واحد ما يصلح حاله وما يبتليه به ليشكر ام يكفر لكن الإنسان يغفل عن نعم كثيرة ويلحظ المادية فقط فينسى الصحة والأمان والإيمان وولاية أهل البيت (علیهم السلام) والزوجة الصالحة والأولاد البارين والاستقرار في البلاد والجاه في عشيرته وقومه وغيرها أكثر وان واحدة من منها أثـمن من ملايين يملكها غيره مع حرمانه منها فاتقوا الله وتدبروا يا أولي الألباب.

 

شارك الاستفتاء

بسمه تعالى

جديد الاستفتاءات

 ظواهر اجتماعية منحرفة

رصدت في المجتمع ظواهر مخالفة لتعاليم الشارع المقدس وأهل الاخلاق الإنسانية الفاضلة، وبعض التصرفات لم تصل الى حد الظاهرة الاجتماعية العامة ولا تعدو التصرفات الفردية إلا ان اهمالها والتغافل عنها يؤدي الى كسر الطوق الذي فرضه الله تعالى لتطويق المحرمات ومعالجتها ومكافحتها، ويزيل من النفس خوف ارتكاب المعصية فيطمع الذي في قلبه مرض في فعلها، وهكذا تنتشر وتتسع لتتحول الى حالة عامة يصعب معالجتها.

لذا فالمطلوب من الغيارى من أبناء المجتمع خصوصاً اتباع المرجعية الرشيدة الرسالية، ليس فقط تجنب هذه الأمور، بل العمل على تنقية المجتمع منها بالحكمة والموعظة الحسنة التزاماً بالفريضة العظيمة: الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي وصفها الامام (عليه السلام) اسمى الفرائض واشرفها، وندعوهم الى ان يشدَّ بعضهم ازر بعض ويقّويه تطبيقاً لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة/2) وندعوهم ايضاً الى أن يتعاضدوا لتشخيص مثل هذه الظواهر وإيصال هذه الاستفتاءات وتوعية المجتمع ونصحه وارشاده والثناء على من يأخذ بهذه النصائح ويغّير الواقع (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) (آل عمران/104).

1-   تعلّق بعض صالونات تجميل السيدات او بعض المحلات التجارية صوراً او رسوماً لنساء بمظهر منافي للشريعة فيجب نصح هؤلاء بإزالتها او جعلها بنحو لا يخدش الحياء العام.

2-   بعض حفلا ت الاعراس للرجال والنساء تتخللها افعال محرمة كالغناء والرقص الماجن على أنغام الموسيقى او لبس النساء لملابس خليعة بحجة ان المجلس خاص بالنساء فتتسبب بحصول الاثارة والفتنة او تروي النساء الحاضرات لرجالهن مفاتن تلك النسوة المتبرجات وهو ما نهى عنه المعصومون (عليهم السلام).

3-   بعض مقاهي الكوفي شوب يتداول فيها الشواذ أموراً محرمة ومنكرة كتبادل الأفلام والمجلات الإباحية او العلاقات الجنسية الشاذة او تعاطي المخدرات ونحو ذلك.

4-   يُغالي بعض أولياء الأمور بمهر المرأة عند خطبتها ويضعون شروطاً يعجز عنها الخاطب وهم يعترفون انه شاب صالح ومهذب وقادر على اسعاد زوجته وحفظ كرامتها لكنهم ينساقون وراء هذه الأعراف والتقاليد البالية التي لا قيمة لها وهذا السلوك من العوائق الكبيرة في طريق إقامة هذه السنة الإلهية المباركة ومخالفة صريحة لوصايا المعصومين (عليهم السلام) حيث ورد عنهم (إذا جاءكم من ترضون عقله ودينه فزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

5-   لا زال بعض السادة العلويين (زاد الله في شرفهم) يشترط في خاطب ابنته العلوية ان يكون علوياً أيضاً، وقد نشرنا بياناً مفصلاً للرد على هذه العادة الظالمة التي تحرم العلويات من التمتع بحقهن في حياة زوجية كريمة من دون اشتراط كون الزوج علوياً.

 

                                                                      محمد اليعقوبي

 

                                                                      7 رمضان 1437

شارك الاستفتاء

بسم الله الرحمن الرحيم

المرجع اليعقوبي: يمنع اثارة كل ما يوجب الفرقة والتشتت

سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يظهر بين وقت وآخر من يُسيء الى هذا الرمز الديني أو ذاك وينال منه فما هو موقفكم من هذه الحالة؟

بسمه تعالى:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

موقفنا من هذا الفعل صريح وواضح إذ منعنا منه في بيانات متعددة وبمناسبات شتى، وهو مخالف لسيرة الائمة المعصومين (عليهم السلام) وتوجيهاتهم لشيعتهم، ولا شك أنه يوجب الفرقة والتشتت والخصام والنزاع وقد نهى الله تبارك وتعالى عنه بقوله (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ)(الأنفال46)، وكلما ازدادت المشتركات بين فئتين وجب مراعاة هذا الأمر أزيد، وإذا عجزت هذه المشتركات الكثيرة عن توحيد صفوفنا فليوحّدنا العدو المشترك الذي لا يرقب فينا جميعاً إلاّ ولا ذمة ولا يتورع عن انتهاك أقدس المقدسات وارتكاب أعظم المحرمات .

والله المستعان على ما تصفون.

محمد اليعقوبي

15/ج2/1436

 

5/4/2015

1 2 3 4
المجموع: 40 | عرض: 11 - 20

مكتب المرجع الديني

الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) - ارسل استفتاءك

النجف الاشرف