السبت 28 ذو القعدة 1434هـ

| |عدد القراءات : 2709
السبت 28 ذو القعدة 1434هـ
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى 

السبت 28 ذو القعدة 1434هـ

ألقى عضو البعثة الدينية السيد حيدر الموسوي محاضرة في حجاج قافلتي (العتابي والعبيدي) في فندق لؤلؤة بن داود .

وقد تمحور موضوع المحاضرة حول الوجود المبارك لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) والعطاء الذي افاضوه على البشرية جميعا ولم يختصوا بعطائهم الفكري والروحي للمسلمين فقط, بل وصل هذا العطاء الى غيرهم, الأمر الذي لم يحتمله أعدائهم من الحكام والطواغيت الظلمة فتوسلوا بشتى الطرق لتصفيتهم وإزالتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها.

alt

 

وتلبية للدعوة التي وجهتها عدد من قوافل محافظة ذي قار بمناسبة قرب حلول ذكرى شهادة الامام محمد الجواد (عليه السلام) ، حضر وفد من البعثة الدينية ، وقد صدّر خطيب البعثة المجلس باحدى فقرات الزيارة الجامعة الكبيرة وهي (اللهم اني لو وجدت شفعاء اقرب اليك من محمد وآل محمد لسألتك بحقهم ، فاسألك بحقهم الذي اوجبت لهم عليك ان تجعلني من جملة العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم.

وأضح الخطيب الفرق بين مقامي الامامة والنبوة ، فالمقام الاول اعلى واسمى من المقام الثاني ، كما جاء في الآية الشريفة (وإذ ابتلى ابراهيمَ ربُّهُ بكلمات فاتمهن فقال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) ومنصب الامامة منصب اصطفائي بحسب الاستحقاق الالهي ، الذي يهبه الله تبارك وتعالى لعباده الذين ارتضى ، الذين تحملوا مسؤولية اداء رسالة الهداية والاصلاح .

كما بيّن الخطيب عدم وجود ملازمة بين هذا المقام وبين عمر الامام او الرسول ، وضرب مثالا على ذلك في قصة نبي الله عيسى (عليه السلام) وقد اتاه الله النبوة وهو لم يزل بعد صبيا . والامام الجواد الذي كانت سنوات عمره الشريفة مفعمة بالعطاء والهداية للناس وتثبيتهم على معالم الدين الى ان لاقى ربه مسموما مظلوما.

alt

alt