زيارة حمزة (رضي الله تعالى عنه) عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبره الشريف في أحد

| |عدد القراءات : 2004
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

زيارة حمزة (رضي الله تعالى عنه) عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبره الشريف في أحد.

          نقل المحدث القمي (عليه الرحمة) عن رسالة فخر المحققين (قدس سره) المسماة بالرسالة الفخرية: (ويستحب زيارة حمزة (رضي الله عنه) وباقي الشهداء بأُحد لما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من زارني ولم يزر عمي حمزة فقد جفاني.

          ونقل المحدث القمي أيضاً عن الشيخ المفيد (قدس سره) أنه كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر في حياته بزيارة حمزة (عليه السلام) وكان يُلِمُّ به وبالشهداء، ولم تزل فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تغدو وتروح إلى قبر حمزة (عليه السلام) والمسلمون يتناوبون على زيارته وملازمة قبره.

          وأما كيفية زيارته: تقف عند قبره وتقول:

          (السَلامُ عليكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلهِ، السَلامُ عَليكَ يَا خَيرَ الشُهَدَاءِ، السَلامُ عَليكَ يَا أسَدَ اللهِ وَأسَدَ رَسُولِه، أشهَدُ أنَّكَ قَد جَاهَدتَ في اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَجُدتَ بِنَفسِكَ وَنصَحتَ رَسُولَ اللهِ وَكُنتَ فِيمَا عِندَ اللهِ سُبحانهُ رَاغباً بِأبِي أنتَ وَأمِّي أتَيتُكَ مُتقرِّباً إلى رَسولِ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وآلهِ بِذلكَ رَاغباً إليكَ في الشَفاعَةِ، أبتغِي بِزيَارَتِكَ خَلاصَ نَفسِي مُتَعَوّذاً بِكَ من نَارٍ استَحَقَّها مِثلِي بِمَا جَنيتُ عَلى نَفسِي هَارِباً مِن ذُنُوبِي التي احتَطبتُها عَلى ظَهرِي، فَزِعاً إليكَ رَجاءَ رَحمةِ رَبِّي، أتَيتُكَ مِن شُقَّةٍ بَعيدِةٍ طَالِباً فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النارِ، وقَد أوْقَرَتْ ظَهرِي ذُنُوبِي وَأتيتُ مَا أَسخَطَ رَبّي وَلم أجِدْ أحَداً أفزَعُ إليهِ خَيراً لِي مِنكُم أهلَ بَيتِ الرَحمةِ، فَكُنْ لِي شَفِيعاً يَومَ فَقرِي وَحَاجَتِي فَقَد سِرتُ إليكَ مَحزُوناً، وَأتَيتُكَ مَكروباً، وَسَكبْتُ عَبرَتِي عِندَكَ بَاكِياً، وَصِرتُ إليكَ مُفرَداً، وَأنتَ مِمَّنْ أمَرنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنِي عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنِي عَلى فَضلِهِ وَهَدَانِي لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَنِي في الوِفَادَةِ إليهِ، وألهَمَنِي طَلبَ الحَوَائِجِ عِندَهُ، أنتُمْ أهلُ بَيتٍ لا يَشقَى مَن تَوَلاكُم، وَلا يَخِيبُ مَن أتَاكُم، وَلا يَخسَرُ مَن يَهوَاكُم، وَلا يَسعَدُ مَن عَادَاكُمْ).

          ثم تصلي ركعتين.