الاحد 3-ذح-1435

| |عدد القراءات : 4317
الاحد 3-ذح-1435
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

 

بسمه تعالى

الأحد ٣ذق ١٤٣٥

زار وفد من البعثة الدينية سماحة السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي ورئيس الهيئة العليا للحج والعمرة وكالة في مقر إقامته في مكة المكرمة، لتهنئه بسلامة الوصول الى مكة وإتمامه لمناسك عمرة التمتع، حيث عبر  سماحته عن شكره للوفد وتقديره لهذه المبادرة ..ودعا الى استثمار اجواء الضيافة الإلهية لمد جسور التقارب وتوحيد الكلمة والنظر الى الأهداف الحقيقية التي خُلِِقنا من أجلها.

وفي معرض حديثه عن الوشائج التي تربط أسرته بأسرة آل اليعقوبي..

قال سماحته :ان علاقته  بأسرة آل اليعقوبي تمتد الى عدة عقود وهي علاقة متميزة ومن نمط خاص  تتجاوز حدود المظاهر الشكليات .

هذا وشكر رئيس البعثة لسماحة السيد الحيدري حفاوة الترحيب وما تفضل به من كرم اللقاء ولطف الحديث.. وأكد في حديثه على أهمية هذا اللقاءات التي حثت عليها المرجعية الرشيدة لما لها من أثر كبير في نفوس المؤمنين

وفي نهاية اللقاء ودّ ع سماحة السيد الحيدري وفد البعثة بعد ان حمّل سلامه ودعائه لسماحة المرجع الشيخ اليعقوبي..

هذا وخضر اللقاء فضيلة الشيخ سامي المسعودي نائب رئيس الوقف الشيعي والحاج رائد البلدوي المفتش العام للهيئة العليا للحج والعمرة.

بعثة الحج


بسمه تعالى

الاحد 3-ذح-1435


زار مقر البعثة الدينية في مكة المكرمة وفد من بعثة سماحة آية الله السيد كمال الحيدري (دام ظله) ..

وبعد الترحيب بالوفد الضيف والسؤال عن سماحة العلامة الحيدري، دار الحديث حول اهمية السعي بزراعة بذور المشاريع الرسالية والإسراع في إنجازها قدر الإمكان، وعدم انتظار النتائج ..لأن الله تعالى هو الذي يتكفل بإنجاحها وثباتها، فمن المحتمل جداً ان تجني الأجيال القادمة قطاف ما زرعه الأولون،

وليس بالضرورة ان يحصد كل امرءٍ ما زرعه، كما تطرق الحديث الى ضرورة الى ضرورة البدء بخطوات عملية لطرح النموذج الاسلامي اللائق باسم رسالة الاسلام العظيمة على مؤديها الآف التحية والسلام، وذلك في قبال النماذج المشوهة والمزيفة التي عمد أعداء الاسلام على صناعتها وتصديرها الى الشعوب لتشويهه في أذهانهم وتنفيرهم من وجوده.



 بسمه تعالى

الاحد ٣ ذح ١٤٣٥

زار وفد من إحدى قوافل الحجاج العراقيين من بغداد البعثة الدينية بمقرها في مكة المكرمة 

وقد ضم الوفد عدداً من الاكاديميين والموظفين حيث عبّر الضيوف عن رغبتهم بمعرفة توجيهات سماحة المرجع للحجاج وبعد الترحيب بهم في رحاب الله تبارك وتعالى وضيافته الكريمة بَيّن رئيس البعثة توجيهات سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي والتي دَوّنها في عدة إصدارات منها في رسالته في مناسك الحج ومحاضرته وخطب الجمعة التي القاها عند وجوده في الديار المقدسة في عام ٢٠١٠ وغيرها من الاصدارات التي طُبعت في كتابه الموسوم بنفحات مكية الذي وَثَق رحلة الحج ( لسماحته لذلك العام ) ومن جملة ما ذكره سماحته دام ظله وركز عليه هي عدة امور أهمها : 

١- الاخلاص في العمل وإتقانه وهو أهم من نفس العمل ( خَلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا ) 

٢- استشعار الوجود الالهي في هذه البقاع المقدسة فانه يكلل القلوب بالهيبة من الخالق بالانجذاب لله تبارك وتعالى 

٣- التزود من الامور المعنوية والتعرف على الحكمة من تشريع مناسك الحج والحركات العبادية التي تتضمنها تلك المناسك فان معرفة فلسفة هذه التشريعات  يعطيها بعداً روحياً في عقولنا وقلوبنا 

٤- المحافظة على مكتسبات الحج أو نور الحج وادامة حالة الحج والمحافظة عليها بعد الرجوع الى الاوطان والاستمرار بمراقبة النفس وتجنبها الغفلة وكل مايكدرها من الذنوب والمعاصي ويوجد في ( حديث الشبلي ) وهو كلام الامام السجاد عليه السلام مع أحد أصحابه ما يتكفل بإحياء القلوب وترقيقها وجعلها في حالة من التوجه والاقبال على الله تبارك وتعالى 

وفي نهاية اللقاء وُزعت بعض الاصدارات والمطبوعات على الضيوف التي تتضمن المعاني المذكورة

بعثة الحج