الشيخ هادي اليعقوبي

| |عدد القراءات : 4419
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الشيخ هادي اليعقوبي [1]

 1321 - 1396 هـ 
  1903 – 1976 م

هادي بن محمد حسين بن يعقوب اليعقوبي النجفي.
ولد في مدينة النجف، وتوفي فيها، وقضى حياته في العراق.
تلقى تعليمه الأولي عن أبيه وجده وعمومته، ودرس بعض المقدمات كالعربية والفقه على محمد علي البحراني، ورافق عمه الخطيب محمد علي اليعقوبي لسنوات عدة، فسكن معه في مدن الحلة فالكوفة (1920)، فالحيرة (1923)، وأفاد من علومه، وأخذ عنه الخطابة والأدب، وأخذ العلوم الدينية عن محمد علي الغريفي، وغيره.
كان وكيلاً شرعيًا من قبل محمد رضا آل ياسين في الحيرة.

الإنتاج الشعري:
 له قصائد في مصادر دراسته، بخاصة «مستدرك شعراء الغري»، وله ديوان بعنوان: «حلبات الآداب» - مخطوط، توجد منه نسخة بمكتبة الإمام الحكيم العامة - العراق، وله أرجوزة بعنوان: «نظم الدرر في أحوال المعصومين الأربعة عشر» - مخطوطة، وذكر الفتلاوي في مستدرك شعراء الغري أن له كشكولاً شعريًا مخطوطًا.
جل شعره في الأغراض الدينية ورثاء آل البيت ومدحهم.

له قصائد في رثاء بعض علماء عصره، وأخرى في ذم بعض جيرانه، وذم بعض من يظهر النسك والصلاح للناس وهو على غير ذلك، وله قطعة شكلها من كلمات مهملة (غير منقوطة).

مصادر الدراسة:
1- حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني - مطبعة القضاء - النجف 1977.
2- كاظم عبود الفتلاوي: مستدرك شعراء الغري (ج 3) - دار الأضواء - بيروت 2002.

 

عناوين القصائد:

  1-      دنيا الأشقياء

 

 

أرى الـدنـيـا تُسـام الأتقـيــــــــــاءُ

بـهـا ويُسَرَّ فـيـهـا الأشقـيـــــــــــاءُ   

وذا مـنهـم عـلـيلٌ عـاش فـيـهــــــــــا

                                                              ولـم يُوجـد لعــــــــــــــــــلّته دواء

وذا مـنهـم صحـيح الجسم يُمســــــــــــي                  

ويُصـبح مـا بـه ألــــــــــــــــمٌ وداء

وذلك ضـاحكٌ مـنهـم وهـــــــــــــــــذا

   حـزيـنٌ شأنه أضحى الـبكـــــــــــــــاء

فلا مـن قـد ذكرتهـمُ ســـــــــــــــواءٌ

ولا بـالرزق كلّهـمُ ســـــــــــــــــواء

 فهـذا رزقه يأتـيـه مهـمـــــــــــــــا           

عـلـيـه الصـبح مَرَّ أو الـمســـــــــــاء

وإنّا قـد عـلـمـنـا بـل قـرأنــــــــــا

بأن الله يرزق مـن يشـــــــــــــــــاء

هـو الـدمع الغزير عـلى إمــــــــــــامٍ

بكته الأرض حـزنًا والسمـــــــــــــــاء

ونـاحت جنُّهـا والإنسُ شجـــــــــــــــوًا

      وأدمعُهـا لـمقـلـته دمــــــــــــــاء    

 

 

 2-      أم الحسنين

 

 

لفـاطمَ الزهـراءِ خـيرُ مـولـــــــــــــدِ

                سُرَّ بـهِ قـلـبُ النـبـيِّ أحــــــــــــــمدِ

وسُرَّ قـلـب الـديـن والـدنـيــــــــا زهتْ

                بنـور بنـت الـمـصطفى وأشــــــــــــرقتْ

وضـاءتِ الأرض وقـد شعَّ الفضـــــــــــــا

                بـه وعـرش الله لـيلاً قـد أضـــــــــــا

وأزهـرت مكةُ ثَمَّ كلُّهــــــــــــــــــــا

                بنـور مـن يذكر دهـرًا فضلهـــــــــــــا

والنـاس يرنـون السمـاء زاهـــــــــــره

                بنـور أُمّ الـحسَنـيـن الطـاهـــــــــــره

بـهـذه اللـيلة قـد بـات الـمحـــــــــبْ

                بفـاطمَ الزهـراء مســـــــــــــرورًا طرِبْ

ذي لـيلةٌ بـهـا لنـــــــــــــــا أفراحُ

                وللأعـادي كلهـا أتــــــــــــــــــراحُ

بـهـا نُهـنّي الـمـصطفى محــــــــــــمدا

                عـالـي الفخـارِ والـمقـامِ الأمـجــــــدا

ثـم نهـنّي الـديـن فـي خـير النِّســـــــا

                فـاطمةٍ بكل صـبحٍ ومَســـــــــــــــــــا

 



[1]  ) من كتاب شعراء ادب الطف جزء العاشر