الجمعة 1-ذح-1435

| |عدد القراءات : 4130
الجمعة 1-ذح-1435
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

 

 

 

بسمه تعالى

الجمعة 1-ذح-1435

 

أقامت البعثة الدينية صلاة الجمعة المباركة في محل أقامتها في مكة المكرمة

 

حيث اجتمع حجاج عدد من  مرشدي القوافل والحجاج ..وسبق الصلاة قراءة دعاء الندبة  وبعض الأدعية ..

 

 

 

 ثم أفتتح الخطيب الخطبتين  بما يلي:

 

١- نقل سلام وتحيات سماحة المرجع اليعقوبي ودعائه للحجاج بالحفظ والتيسير في أداء المناسك والتوفيق لنيل بركات الحج.

 

٢- التذكير بالعشر الأوائل من شهر ذي الحجة واستثمار وجودهم في المكان المقدس مكة المكرمة

 

ثم شرع بإلقاء الخطبتين ..

 

وكانت خلاصة 

 

الخطبة الاولى 

 

 بالحث على أخذ العبرة والموعظة في كل شيء يوصي القرآن الكريم ( لنجعلها لكم تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً) كما هو ديدن أهل البيت (عليهم السلام )في أخذ العبرة والموعظة في كل شيء ،كما ورد (نعم البيت الحمام ،يزيل الدرن ويذكر الآخرة) وركز الخطيب على الاتعاظ بذكر الموت والاستعداد للآخرة ولقاء الله تعالى، وربط  الخطيب بين بعض مناسك الحج كلبس ثوبي الإحرام والاستعداد للآخرة واستعرض المنازل التي يمر بها الإنسان منذ نزوله بالكفن إلى أن يصل إلى الحساب في عرصات يوم القيامة ودعا الحجاج إلى استثمار فرصة الحج بعد أن منَّ الله تعالى عليهم وإبقائهم أحياء إلى هذه اللحظة بالاجتهاد في العمل والإخلاص لله تعالى وتحسين الأخلاق والسيرة في معاشرة الناس ..

 

 

 

اما الخطبة الثانية

 

فقد دقق الخطيب  فيها على بعض مقاطع من دعاء الندبة لبيان الأثر العقائدي المهم فيه 

 

ودعا الحجاج أن يكونوا تواقين لإمامهم ونيل ألطافه وإدخال السرور عليه بالالتزام بأحكام الشريعة والاستعداد لأداء المناسك بأحسن حال

 

وذكّر الحجاج بفضل يوم الجمعة وأنه اليوم المتوقع فيه الظهور الميمون وإحقاق الحق.

بعثة الحج

بعثة الحج

بعثة الحج

بعثة الحج



بسمه تعالى

تلبية لدعوة  عدد من قوافل الحجاج  من مدينة ذي قار المقيمين في فندق العليان في مكة المكرمة   شاركت البعثة الدينية في احياء ذكرى شهادة الامام الجواد (عليه السلام)، حيث ألقى خطيب البعثة  الشيخ فؤاد الحلفي محاضرة  في المناسبة ،وتطرق  في حديثه لمحورين :

الاول / حول ظاهرة الامامة المبكرة في حياة الامام الجواد ع بالنص عليها  وظهوره في  المناظرات العلمية العامة وهيمنته عليها بشكل يفوق حد التصور ، مما رسخ في أذهان المآلفين والمخالفين القناعة بتدخل السماء في هذا الأمر . وهذه الظاهرة تلقي بظلالها على مآلين في الماضي والمستقبل وهما : 1) نبوة عيسى ويحيى عليهما السلام    2) إمامة المهدي  المنتظر (عج) .

المحور الثاني / الاقتباس من هدي الامام وارشاداته ومواعظه .

منها- قوله (عليه السلام):( ثلاثة يبلّغن العبد رضوان الله ، كثرة الاستغفار ولين الجانب وكثرة الصدقة ) .

وقوله ( من سلامة المرء قلة حفظه لعيوب غيره وعنايته بإصلاح عيوب نفسه ) .

وغيرها من احاديثه الشريفة سلام الله عليه

 بعثة الحج