الاحد 25-ذق-1435

| |عدد القراءات : 2979
الاحد 25-ذق-1435
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

بسمه تعالى

الأحد ٢٥ ذ ق ١٤٣٥

زار البعثة الدينية في المدينة المنورة فضيلة الشيخ كاظم العمري (دام عزه) وابتدأ فضيلة الشيخ لطيف كلامه بتكرار شكره لسماحة المرجع اليعقوبي عن طريق بعثته الدينية لما اولته من رعاية واهتمام متميزين واستشعارها لمسؤولية تجاه اتباع اهل البيت عليهم السلام كما اثنى سماحته الدعم المعنوي والاسناد المتواصل من المرجعية الرشيدة لمبادرة البعثة الدينية واستمرار تواجدها في الميدان ،ثم تمحور الحديث حول محور آخر وهو عدم إمكانية السير في أي مشروع مهما كانت عظمته إلا إذا كان العمدة وقطب الرحى فيه هو خلوص النية في العمل وهذا ما نصت عليه أحاديث كثيرة ،..

كما جرى ذكر العلامة الشيخ محمد علي العمري (قدس سره)  كمصداق للإخلاص في العمل ..فلولا إخلاصه واستثماره للأجواء السائدة آنذاك وتصرفه بصبر وثبات وحكمة مع الحوادث الضاغطة لما وصل الرمز المهم إلى ما هو عليه الآن حتى أصبح معلماً مهماً يضاف إلى معالم المدينة.. فسماحته عرف  بإخلاصه وفكره بعيد المدى في تأسيس الكثير من المشاريع الخيرية  مستمداً ذلك من السيرة الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم السلام في حفظ المصالح العليا للإسلام والمذهب وحفظ وحدة المسلمين فضلاً عن حفظهم المؤمنين من الأذى  و في مثل  هذا السياق  برزت مسألة جواز الوقوف في مواسم الحج في عرفات ومزدلفة طبقاً لقضاة العامة، وبين رئيس البعثة فتوى سماحة المرجع ودليله في هذه المسألة مع ان سيرة المعصومين (عليهم السلام) منعقدة على عدم الوقوف خلافهم ،ولو كان لبان طبلة أمثر من ٢٠٠ عام .. ومن المستبعد  المطابقة في كل هذه السنوات في هلال شهر ذي الحجة  ومع ذلك لم نجد رواية واحدة ولو كانت ضعيفة تشير الى وقوف المعصوم (عليه السلام) او فقهاء اصحاب الأئمة  رضوان الله عليهم على خلاف الوقف العام في عرفات ومزدلفة ..ويذكر أن سماحة المرجع اليعقوبي كان قد ناقش هذه المسألة في بحثه الاستدلالي قبل عدة سنوات وطبعت ضمن سلسلة مجلدات فقه الخلاف /ج١ ضمن مسألة (ثبوت الهلال بحكم الحاكم الشرعي ،وفي نهاية بحثه للمسألة ذهب سماحته -وبعد مناقشة أدلة المانعين من ثبوت الهلال بحكم الحاكم وردها -إلى جواز الإتيان بالوقوفين معهم .

 

بسمه تعالى

الأحد ٢٥ ذ ق  ١٤٣٥

زار وفد من الهيئة العليا للحج والعمرة مقر البعثة الدينية وضم كل من سماحة السيد راضي الحسيني الوكيل الأول لرئيس وجناب الشيخ محمد الزهيري والشيخ أحمد عباس العيساوي والحاج سليم جابك والشيخ صادق الزاير وقد استثمر رئيس البعثة وجود وفد الهيئة لتوجيه عدة استفسارات غالباً ما كانت تطرح من قبل المرشدين والحجاج  ومنها شرعية اللحوم التي تقدم في بعض وجبات الحجاج ،وقد أكد سماحة السيد الضيف أن اللجان المختصة في الهيئة تقوم باختبارات شرعية تخص تفاصيل عملية التذكية ومسألة الطهارة الشرعية  للمتعاقدين  مع الهيئة لهذا الغرض وتخصص من يشرف على عملية التذكية مباشرة ،واقترح رئيس البعثة أن يشارك بعض المرشدين وبعض أعضاء البعثات الدينية في الإشراف على عملية التذكية لتأخذ طابعاً من الاطمئنان أكثر شمولية وسعة .

وفي معرض حديثه عن بعض مفاصل عمل الهيئةأكد سماحة السيد الحسيني ألى وجود سعة في مخيمات الحجاج في منى أكثر مما كانت عليه في الموسم الماضي لضمان مبيت الحجاج داخل الحدود الشرعية لوادي منى .

هذا ويذكر أن مبيت الحجاج  العراقيين كان مقابل الجمرات ونُقِل بطلب من النظام البائد -لأسباب سياسية- إلى وادي النار الذي يقع خارج الحدود الشرعية  بمنى ..لذا كان الكثير منهم يعو د الى داخل حدودها ويفترض العناء والمشقة والمضايقات ..



بسمه تعالى

الأحد ٢٥ ذ ق ١٤٣٥

زار البعثة الدينية في المدينة المنورة فضيلة الشيخ كاظم العمري (دام عزه) وابتدأ فضيلة الشيخ لطيف كلامه بتكرار شكره لسماحة المرجع اليعقوبي عن طريق بعثته الدينية لما اولته من رعاية واهتمام متميزين واستشعارها لمسؤولية تجاه اتباع اهل البيت عليهم السلام كما اثنى سماحته الدعم المعنوي والاسناد المتواصل من المرجعية الرشيدة لمبادرة البعثة الدينية واستمرار تواجدها في الميدان ،ثم تمحور الحديث حول محور آخر وهو عدم إمكانية السير في أي مشروع مهما كانت عظمته إلا إذا كان العمدة وقطب الرحى فيه هو خلوص النية في العمل وهذا ما نصت عليه أحاديث كثيرة ،..

كما جرى ذكر العلامة الشيخ محمد علي العمري (قدس سره)  كمصداق للإخلاص في العمل ..فلولا إخلاصه واستثماره للأجواء السائدة آنذاك وتصرفه بصبر وثبات وحكمة مع الحوادث الضاغطة لما وصل الرمز المهم إلى ما هو عليه الآن حتى أصبح معلماً مهماً يضاف إلى معالم المدينة.. فسماحته عرف  بإخلاصه وفكره بعيد المدى في تأسيس الكثير من المشاريع الخيرية  مستمداً ذلك من السيرة الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم السلام في حفظ المصالح العليا للإسلام والمذهب وحفظ وحدة المسلمين فضلاً عن حفظهم المؤمنين من الأذى  و في مثل  مثل هذا السياق  برزت مسألة جواز الوقوف في مواسم الحج في عرفات ومزدلفة طبقاً لقضاة العامة ، 

 وبين رئيس البعثة فتوى سماحة المرجع ودليله في هذه المسألة مع ان سيرة المعصومين (عليهم السلام) منعقدة على عدم الوقوف خلافهم ،ولو كان لبان طبلة أمثر من ٢٠٠ عام .. ومن المستبعد  المطابقة في كل هذه السنوات في هلال شهر ذي الحجة  ومع ذلك لم نجد رواية واحدة ولو كانت ضعيفة تشير الى وقوف المعصوم (عليه السلام) او فقهاء اصحاب الأئمة  رضوان الله عليهم على خلاف الوقف العام في عرفات ومزدلفة ..ويذكر أن سماحة المرجع اليعقوبي كان قد ناقش هذه المسألة في بحثه الاستدلالي قبل عدة سنوات وطبعت ضمن سلسلة مجلدات فقه الخلاف /ج١ ضمن مسألة (ثبوت الهلال بحكم الحاكم الشرعي ،وفي نهاية بحثه للمسألة ذهب سماحته -وبعد مناقشة أدلة المانعين من ثبوت الهلال بحكم الحاكم وردها -إلى جواز الإتيان بالوقوفين معهم .


بسمه تعالى

الأحد ٢٥. ذق ١٤٣٥

زار وفد البعثة الدينية سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) في مقر بعثته الدينية في المدينة المنورة 

وكان في استقبال الوفد سماحة المرجع المدرسي وعدد من الفضلاء وطلبة العلم من أعضاء بعثته الدينية

وكعادته ولكرم  خلقه وفيض سماحته فقد غمر الوفد بمزيد من الترحيب والحفاوة ،

وبدوره بادر رئيس الوفد بالسؤال عن صحة سماحته ونقل له سلام ودعاء سماحة المرجع اليعقوبي إذ كان من حسن التوفيق اللقاء بالعلماء العاملين في الأيام المتبركة للتشرف بالاستفادة من توجيهاتهم والنهل من فيوضاتهم.

وفي معرض كلامه أكد سماحة المرجع المدرسي على أهمية حضور مواسم الحج بالنسبة للمراجع والعلماء كما لا يخفى  وجود مصالح عليا وفوائد جمة تعم المسلمين ،فوجود العلماء يضفي طابعاً خاصاً على الموسم يشعر فيه المؤمنون بالعزة والسمو ،ذلك فضلاً عن الفوائد الاخرى التي تندرج تحت عنوان الآية الشريفة (ليشهدوا منافع لهم) وغني عن الإشارة إلى أن أئمة أهل البيت عليهم السلام كانوا يحرصون على شهود الموسم مواسم الحج فيستثمروها في نشر أحكام الدين الحنيف وفي الذود عن حياض عقائده ودفع الشبهات عنه فكانت هذه المواسم هي النافذة التي اطلّوا من خلالها( سلام الله عليهم) على المسلمين فضلاً عن اتباعهم ومريديهم فقد حج الإمام الحسن عليه السلام خمسة وعشرين مرة ماشياً على قدميه ،وأعلن الإمام الحسين عليه السلام عن مبادئ ثورته الإصلاحية في موسم الحج ..

وفي هذه الأثناء رفع أذان الظهر فإتم وفد البعثة الدينية بسماحته لأداء فريضة الظهرين .

وبعد إتمام الصلاة تفضل سماحته بكلمة قيّمة 

دعا فيها إلى إدامة زخم الحراك في المطالبة لإصلاح القوانين وتعديلها وفق ما يخدم أبناء البلد ويحفظ لهم حقوقهم بالعيش الكريم ..لافتاً إلى ضرورة تنويع أساليب الضغط والمطالبة ومن مختلف الجهات على اختلاف توجهاتها.

وضرب سماحته مثلاً في قانون الأحوال الشخصية الجعفري فإن مجرد المطالبة بإقراره وكتابة مسودته والتصويت الأولي عليه في مجلس الوزراء شيء مهم ولكن لا ينبغي اليأس من إقراره والوقوف عند ذلك الحد وإن واجهت الصعوبات بل لا ينبغي الإستمرار بالمطالبة والتحشيد بشتى السبل المتاحة حتى حصول القناعة لدى المعنيين ولدى الأمة بضرورة التغيير وهذا شبيه لما حصل في البلدان الإسلامية فإصلاح القوانين يبعث الحياة في فئات كثيرة من الشعب ويحي الأرض الموات .

وليس ببعيد عنّا ما حصل من إرهاصات  تغيير   بعض القوانين   في الدول المجاورة بعد أن لمس المعنيون خطورة الإستمرار بالعمل بها والتداعيات التي رافقت تنفيذها والعمل بها