قضية الامام المهدي (عليه السلام) بيـن تشكيك احمد الكاتب وبرهان الشيخ اليعقوبي

| |عدد القراءات : 4149
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
يمكن ان يكون الاستدلال على وجود الامام بعدة اشكال من الادلة:
الشكل الاول: وجود المقتضي لهذا الوجود ويتضمن عدة مستويات:
الاول: التاريخي حيث روى الثقات بروايات جمة مشاهدتهم للامام (عليه السلام) ومراسلته له في الغيبة الصغرى والكبرى منذ ولادته (عليه السلام) ومروراً بفترة السفراء الاربعة حتى الآن واذا اردنا الغاء هذه الوسيلة لاثبات المعلومات فلا تبقى وسيلة للتصديق  بشيء الا في موارد محدودة.
الثاني: العقائدي، حيث دلت روايات أهل البيت (عليهم السلام) ان الارض لا تخلو من حجة وان الائمة اثنا عشر وتعدّهم احيانا بالاسماء وكل امام ينص على خلفه وان الارض لو خليت من الامام لساخت بأهلها وغيرها مما هو موجود في اصول الكافي وغيره.

الشكل الثاني: رفع المانع وهو استبعاد طول العمر او عدم الحاجة لذلك ونحوه من استبعادات وهي مدفوعة بوجود امثلة اخرى كنوم اصحاب الكهف ورفع عيسى (عليه السلام) الى السماء ووجود الخضر (عليه السلام) حسبما هو مشهور وغيرهم ورفع الاستبعاد طبياً وفلسفياً وعرض الثمرات لمثل هذا الوجود المبارك وغيرها من المعلومات التي ذكرتها في كتاب (شكوى الامام(عليه السلام)) الذي طبع حديثاً وارجو ان يكون متوفراً في الموقع .

 

 *نشر في العدد الاول من صحيفة الصادقين وعلى الصفحة الثالثة واقتطفنا منه ما يخص الموضوع والذي جاء في النقطة الرابعة من اجابة سماحة الشيخ لـ(احمد الكاتب).